بسط المتسابقون الجزائريون للدراجات النارية سيطرتهم على منافسة المرحلة الأولى لرالي الجزائر الدولي والممتدة من ولاية بسكرة إلى بلدية العالية بورقلة لمسافة 239 كلم، عقب فوزهم بالمراكز الثلاثة الأولى، متجاوزين بذلك عقبة نظرائهم الإيطاليين المرشحين بقوة للظفر بها. وفي هذا الإطار، قال سامي لارباس من المدرسة الوطنية لعلوم وتكنولوجية علوم الرياضة بدالي إبراهيم (الجزائر العاصمة) والحائز على المرتبة الأولى في هذا السباق، بتوقيت 3 سا 31 د و12 ج/م: «أنا سعيد بهذا الفوز الذي لم أكن أتوقعه، لكن يبدو أن معنوياتي مرتفعة وجد متحمس لتحقيق نتيجة إيجابية وبفضل الإرادة التي تسلحت بها كان لي ما أردت». وأضاف: «الرالي لم ينته بعد وشهيتي تفتحت والفوز بسباقات باقي المراحل.. مسلك يوم غد سيكون شاقا للغاية وأنا مستعد لرفع التحدي»، مشيرا إلى أنه تلقى منافسة قوية من دراج إيطالي أثناء خوض السباق لكن بحكم معرفته لتضاريس الصحراء ومسالكها الوعرة، استطاع مجابهته والتفوق عليه. من جهته، عبر سراي دييفر من نادي رسينغ تيم بالأغواط عن غبطته بالمركز الثاني بزمن 4 سا، 12 د و22 ج/م الذي تحصل عليه في هذه المسابقة قائلا: «الفضل يرجع للنادي الذي انتمي إليه وهو مدرسة بحق..النتيجة المحققة كانت بفضل تفانينا في التدريب الأسبوعي في الرمال المحيطة بولايتنا.. بمقدوري التتويج بألقاب دولية لو وفرت لنا الإمكانيات ومد إلينا المسؤولون على قطاع الرياضة يد المساعدات وإزالة العراقيل التي نواجهها قصد ترقية هذا الاختصاص». أما الجزائري الثالث عبد القادر مباركي والتابع لنفس مدرسة المتصدر، فجاء في الصف الثالث مسجلا توقيتا قدره 4 سا، 13 د و23 ج/م. وفي سباقات كل فئات المركبات (رباعية الدفع، كواد وبيغي)، نال الجزائريان أمحمد بن مير ومساعده محمد عياد المركز الثاني بتوقيت قدره 4 سا، 08 د و34 ج/م، فيما عادت المرتبة الأولى للإيطالي تونيتي روبيرتو ومساعده الإسباني رومان اغويليرا 3سا، 50 د و08 ج/م والصف الثالث للإيطاليين الاثنين تونيتي بيرو انريكو ودومينلا موريزو. وكان من المفروض أن تكون نقطة انطلاق المرحلة الأولى لأول أمس الثلاثاء من بسكرة نحو حاسي مسعود (350 كلم) إلا أن المنظمين قلّصوا المسافة وأصبحت من بسكرة إلى بلدية العالية بدائرة الحجيرة ولاية ورقلة لمسافة 239 كلم.