نفت مصالح أمن ولاية قسنطينة ماتمت إثارته خلال اليومين الماضيين حول وفاة الشخص الذي تم إطلاق النار عليه بحاجز مدخل المدينة الجديدة، علي منجلي الأربعاء الأخير، إثر رفضه الانصياع لطلب التوقف، وأنه لا يزال تحت العناية الطبية بالمستشفى. وقال مصدر مؤكد ل«المساء»، أن الحادث الذي وقع مساء الأربعاء الأخير، بعدما رفض أحد السائقين التوقف أمام الحاجز الأمني وهو على متن سيارة «بيجو 307» والذي كان في حالة سكر شديدة وإصابته بعد ذلك بطلقة نارية «لم يمت وأنه يتواجد بالمستشفى وتحت العناية المركزة»، نافيا أن يكون المعني قد فقد الحياة «مثلما تم الترويج له وسط المواطنين»، مؤكدا أن الأمر يتعلق بمسبوق قضائيا ومبحوث عنه منذ مدة كان في حالة متقدمة من السكر، بعدما قام باختطاف فتاة من الجزائر العاصمة رفقة أحد شركائه وتمت مطاردته من قبل مصالح الدرك الوطني، إلا أن عدم التوقف أدى إلى إطلاق النار عليه، أي، أصيب بإصابة استدعت نقله إلى مستشفى المدينة الجديدة بعلي منجلي. وبعد الحديث الذي كثر حول ما إذا كان الشخص المعني والذي يوجد في حالة فرار، له علاقة مباشرة بالعمل الإرهابي الذي استهدف الأسبوع الماضي محافظ الشرطة «ع.ب» بمطعم «السلام» بحي الزيادية القريبة من جبل الوحش، وأدى إلى وفاته أو إرهابي مبحوث عنه أو له علاقة بأي عمل آخر من هذا النوع، فإنه تم التأكيد على أن العملية عادية ولا علاقة لها بأي شيء من هذا القبيل.