قامت مديرية التجارة مؤخرا بإحصاء الأسواق الفوضوية عبر تراب ولاية البليدة، والتي بلغ عددها 24 سوقا ينشط فيها أزيد من 2300 متدخل، ويعود الانتشار الواسع لهذه الاسواق غير القانونية، الى نقص اسواق التجزئة وانتشار البطالة. وعن الإجراءات التي قامت بها مديرية التجارة عقب الإحصاء، وحسب تصريح السيد الهادي بوزكار، رئيس مصلحة تنظيم الاسواق بالمديرية، فإنها راسلت كل بلديات الولاية عن طريق رؤساء الدوائر، قصد حثهم على ضرورة اقتراح مواقع ومساحات قانونية يتم فيها دمج الباعة الفوضويين لمزاولة نشاطهم التجاري بطريقة قانونية، وبالتالي القضاء على ظاهرة الاسواق الفوضوية.. هذا عن الاسواق، أما عن الاكشاك الفوضوية وبعد مرور اسبوعين من تهديمها وبقرار من والي ولاية البليدة، عادت من جديد لتحتل ارصفة الشوارع، لاسيما بمنطقة أولاد يعيش، حيث نصبت في أماكنها القديمة وعاد اصحابها إلى مزاولة نشاطهم غير المنظم بشكل عادي، والتي سرعان ما تحولت الى شبه محلات تجارية، بعد أن تم التخلص منها من قبل مسؤولي بلدية اولاد يعيش وبأمر من الوالي، في اطار القضاء على الفوضى بالمدينة والحد من استغلال الارصفة المخصصة للمارة لمزاولة النشاط التجاري.