أكد وزير التكوين المهني السيد الهادي خالدي لدى إشرافه أول أمس على لقاء تحسيسي بدار الثقافة بباتنة على ضرورة التكفل بالشباب ذوي المستوى المحدود عن طريق البحث في إمكانية خلق اللجان البلدية للتمهين تحت إشراف رؤساء البلديات، وتفعيل تأطير آليات الأحياء عن طريق إحصاء الشباب خصوصا أولئك الذين يعانون مشاكل التأهيل والأمية. واعتبر هذه الآليات بمثابة الدعم لتجاوز الحلول الترقيعية، ونوّه في هذا السياق بجهود الدولة ضمنها قرار رئيس الجمهورية برفع منحة التكوين إلى 4000 دج . وأوضح الوزير أن نسبة 15 بالمائة من الأجر الوطني المضمون خصصت لهذه الشريحة إضافة لفرض رسم التمهين الذي يمكن تفاديه من قبل المؤسسات التي تضمن فرص استقبال المتربصين لمدة سنة ومنحهم شهادات عملية في مختلف التخصصات. وبخصوص مشاريع الشباب أكد الوزير على ضرورة إصدار تعليمة إجبارية للبنوك لتسهيل طرق الاستفادة من المشاريع الشبانية وتحديد المدة الزمنية في أقل من شهرين. كما أبرز الوزير دائما في السياق التكفل بالشباب خصوصيات الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار ضمن برامج قطاع التكوين المهني لمتابعة هذه الفئة.