تحتضن ولاية وهران مع نهاية شهر فبراير من السنة المقبلة، الصالون الدولي للسياحة في طبعته الثامنة تحت شعار "السياحة للجميع"، حسبما أكد مدير السياحة والصناعات التقليدية السيد قايم بلعباس بن عمر ل "المساء"، علما أن هذه التظاهرة سيحتضنها مركز الاتفاقيات محمد بن أحمد. كما ستعرف هذه التظاهرة العالمية مشاركة أزيد من 50 عارضا من الوطن وبقية دول العالم. وفي هذا السياق أكد محافظ الصالون السيد داودي نور الدين ل "المساء"، أنه من المنتظر أن تكون مشاركة المعنيين بهذه الطبعة نوعية، خاصة أنه سيحضر لأول مرة مشاركون مختصون في النقل البري والبحري والجوي بالإضافة إلى ممثلي مختلف الوكالات السياحية العالمية وكذا مؤسسات فندقية ومطعمية ومحطات حموية ومراكز المعالجة بمياه البحر وغيرها من المؤسسات الأخرى المهتمة بالعالم السياحي. ومن هذا المنطلق فقد تم تحضير برنامج غني من أجل تنمية السياحة بالجزائر وإعطائها الدفع القوي الذي هي في حاجة ماسة إليه، كون التظاهرة، حسب ذات المتحدث، "واحدة من الأطر التي بإمكانها تدعيم التعريف بالسياحة في الجزائر؛ حيث من المنتظر أن يتم خلال مختلف المداخلات والمحاضرات التأكيد على ترقية السياحة الاستقبالية وتدعيم التبادلات ما بين مختلف المتعاملين في المجال السياحي سواء داخل الجزائر أو خارجها، خاصة أن هذه الطبعة التي سيتم تنظيمها تحت رعاية وزارة تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية، ستكون بمثابة الفرصة المهمة لعرض مختلف مجالات الاستثمار بالجزائر، وبالتالي تمكين مختلف المتعاملين في المجال السياحي، من التعريف بالوجهة الجزائرية". وفي سياق الصالون بُرمجت مجموعة من المحاضرات بهدف الترويج للمنتوج السياحي المحلي وعرض العديد من الأشرطة الوثائقية للتعريف بمختلف الأماكن السياحية البارزة في الجزائر، لتقريبها من مختلف المتعاملين الأجانب وتعريفهم بمكنونات الجزائر وما تزخر به من مؤهلات تستدعي أكثر من زيارة، كما جاء ذلك على لسان منظم المعرض السيد نور الدين داودي. وسيتم خلال هذا الصالون الدولي للسياحة تجسيد شعاره ميدانيا من خلال تنظيم جولات سياحية ميدانية إلى عدد من الأماكن الهامة على مستوى ولايات وهران وتلمسان ومعسكر وبني صاف بولاية عين تموشنت. للإشارة، فإن الصالون الدولي "سياحة" المنظم بولاية وهران مبرمج من بين النشاطات السياحية العالمية ضمن أجندة وبرنامج المنظمة العالمية للسياحة. تزامنا مع الاحتفال بشهر الأنوار ...انطلاق الدروس الدينية عبر مساجد وهران انطلقت، نهاية الأسبوع الفارط بولاية وهران، الدروس الدينية التي سينشطها عدد من المشايخ الذين قدموا من مصر والمغرب، على غرار فضيلة الشيخ المقرئ والمنشد محمد مهدي والشيخ ومفتي تلفزيون مصر العربية إسلام رضوان والشيخ والمقرئ المصري درويش مصطفى، بمناسبة إحياء المولد النبوي الشريف وبمبادرة من مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بالتنسيق مع الوزارة الوصية، حسبما أكد السيد بوخماشة المخفي مدير التكوين والثقافة الإسلامية بمديرية الشؤون الدينية والأوقاف. القافلة العلمية في طبعتها الثالثة على التوالي التي تأتي هذه السنة تحت شعار "شهر الأنوار" والتي ستجوب 40 مسجدا عبر بلديات الولاية، ستتواصل إلى غاية 17 من شهر الربيع الأول، حيث سيقدم المشايخ دروسا في السيرة النبوية الشريفة، فيما يحتضن مسجد عمر بن الخطاب ببلدية السانيا، دروسا دينية بعد صلاة المغرب من كل ليلة، ينشطها مجموعة من الأئمة وأستاذة من المسجد العلمي. كما تواصل القافلة الدينية التي تجوب منذ الأسبوع الفارط مختلف مساجد الولاية، تقديم دروس تنشطها المرشدات الدينيات، ستُختتم السبت المقبل بقاعة الأمير عبد القادر، وفق ذات المتحدث. توزيع 30 ألف جرعة لمواجهة الأنفلونزا الموسمية خصّصت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية وهران 30 ألف جرعة إضافية لفائدة مختلف مؤسسات الصحة الجوارية، لمواجهة انتشار داء الأنفلونزا الموسمية، حسبما صرح به ل «المساء» مدير القطاع الحاج عبد القادر قصاب. كما ذكر رئيس مصلحة الوقاية الدكتور يوسف بوخاري أن نسبة توزيع اللقاحات بلغت إلى غاية نهاية الشهر الماضي، ما يعادل 85 بالمائة على مستوى مختلف المؤسسات الصحية الجوارية على المستوى الولائي، مؤكدا أنه من المنتظر أن يتم تزويد مختلف العيادات الصحية البالغ عددها بالولاية 54 عيادة خلال هذا الشهر، بالعدد الكافي من اللقاحات. ويذكر أهل القطاع أن عملية التلقيح عرفت في بدايتها انطلاقة محتشمة، لعدم إقبال المصابين على تلقّي العلاج، إلا أن استمرار الإصابة بالزكام وانتشاره بين مختلف أفراد العائلة والأصدقاء جعل الطلب يزداد بشكل كبير على اللقاحات التي لم تكن في المرحلة الأولى متوفرة بالشكل اللازم؛ الأمر الذي تم مواجهته فيما بعد في وقت قياسي، من خلال العمل على توفير اللقاح على مستوى العيادات التي يكثر عليها الطلب من جهة، ووفق الكثافة السكانية من جهة أخرى؛ بحيث تمت السيطرة على الوضع في أقل من أسبوع، حتى إن اللقاحات الآن أصبحت كافية عن اللزوم بشهادة المرضى أنفسهم ومختلف مستخدمي القطاع الصحي. يُذكر أن مديرية الصحة بولاية وهران خصصت خلال العام الماضي 60 ألف جرعة للعملية التي تمت السيطرة عليها في المهد، خاصة لدى الفئة الأكثر تضررا من المصابين، ويتعلق الأمر بالأطفال الصغار وكبار السن من الجنسين بالإضافة إلى أولئك المصابين بالأمراض المزمنة. وفي هذا السياق شددت مصادر طبية وشبه طبية من مختلف العيادات الطبية التي قمنا بزيارتها للتأكد من توفر اللقاح من جهة، شددت على ضرورة التلقيح في الوقت المناسب من أجل تفادي التعرض للإصابة، خاصة بعد تعميم حملة التحسيس والتوعية، التي تمت على مستوى العديد من الصحف المحلية، بالإضافة إلى الاستعانة بمختلف وسائل الإعلام، لاسيما الإذاعة، التي ساهمت بشكل كبير في تمكين العديد من المرضى من تلقّي العلاج والتلقيح بشكل مجاني.