جدد وزير السكن والعمران والمدينة، عبد المجيد تبون، أمس، ببشار، أنه «لايوجد أي سياسة تقشف أو تجميد لمشاريع وبرامج» قطاع السكن، مؤكدا أن الحكومة «ملتزمة بإنهاء أزمة السكن خلال السنة القادمة 2018» نظرا لحجم المشاريع الجاري إنجازها. وقال السيد تبون في تصريح للصحافة على هامش تفقده لمشاريع قطاعه بولاية بشار أنه «تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لا وجود لتجميد في برامج ومشاريع قطاع السكن»، مستدلا «بتخصيص الحكومة لحصة اضافية ب120 ألف وحدة سكنية لبرنامج البيع بالايجار (عدل) موجهة ل38 ولاية وكذا «قبول تقييم اعادة بعض المشاريع» في قطاعه. وأوضح في هذا السياق أن قطاعات السكن والصحة والتربية «أولويات قصوى» في برنامج الحكومة. ونظرا لكثافة البرامج السكنية التي يجري إنجازها في مختلف الصيغ المعتمدة -يضيف الوزير- فإن الحكومة «ملتزمة بالقضاء على أزمة السكن خلال السنة القادمة 2018». وكشف السيد تبون أنه «تم إنجاز غالبية برنامج رئيس الجمهورية في قطاع السكن والباقي في طور الانجاز»، مضيفا أن البرنامج سجل «نجاعة « بدليل -كما قال - «انخفاض نسبة معدل شغل السكن على المستوى الوطني من 7 أفراد سنة 1999 إلى 8ر4 فردا سنة 2016 ويصل إلى 7ر3 ببعض الولايات كولاية بشار». وأضاف في نفس الاطار أن مدة إنجاز السكنات هو الاخر تقلص من 7 سنوات الى 30 شهرا، فيما بلغت حسبه نسبة إنجاز بعض المشاريع السكنية الاسثتنائية لمدة 12 شهرا على غرار مشروع ببلدية الرغاية بالجزائر العاصمة. وبعد أن أكد أنه «لن يتسامح مع التأخر في إنجاز مختلف المشاريع» أفاد السيد تبون إلى أن مصالحه «تضطر الى نزع الاعتماد من المرقيين العقاريين الذين يتقاعسون في إنجاز البرامج الموكلة إليهم ووضعهم في الخانة السوداء للوزارة»، مبرزا أن «كل من يوضع في هذه الخانة لاتبقى له أي حظوظ في الاستثمار العمومي» في قطاعه. ولدى تطرقه إلى موضوع ملف تجزئات الأراضي الموجهة للبناء الذاتي الريفي أبرز السيد تبون أن «الرئيس عبد العزيز بوتفليقة جعل تجزئات الأراضي حلا من حلول لأزمة السكن»، مشيرا الى أنه تم توزيع لحد الأن «360 ألف قطعة أرض في مختلف الولايات بالجنوب والهضاب العليا مع الدعم المالي المخصص لها». ولدى حديثه مع المواطنين المستفيدين من مختلف البرامج السكنية ببشار أكد السيد تبون أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة «يولي أهمية كبيرة للتنمية خاصة في قطاع الجنوب، مضيفا أن إعداد قوائم المستفدين من السكن الاجتماعي من صلاحيات السلطات المحلية. وطمأن السيد تبون سكان بشار بأن «استلام الأحياء السكنية الجديدة سيكون مزودا بكل المرافق خاصة المؤسسات التربوية وبالأخص المدارس الابتدائية والمتوسطات». تبون يؤجل زيارته للمنيعة علمت «المساء» من مصدر عليم أن وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، أجّل زيارة كانت مقررة أمس الثلاثاء، إلى المقاطعة الإدارية بالمنيعة. فبعد التحضيرات التي أقيمت استعدادا لهذه الزيارة تم إلغاؤها حسب ذات المصدر ولم يصدر أي بيان من قبل المقاطعة الإدارية المنتدبة المنيعة حول أسباب هذا التأجيل المفاجئ الذي يأتي قبل 24 ساعة من بدايتها.وتفيد المعلومات التي بين أيدينا أن وزير السكن والعمران عبد المجيد تبون، سيزور المنطقة بحر الأسبوع المقبل، ويعتبر تبون ثاني وزير يلغي زيارة مرتقبة للمقاطعة الإدارية المنتدبة بالمنيعة بعد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، التي كان مقررا أن تزور المنطقة شهر سبتمبر الفارط.