دعا موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية خلال تنشيطه أمس ندوة جهوية للمناضلين بالجنوب الغربي بأدرار، إلى ضرورة المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة؛ بهدف تعبئة كل شرائح المجتمع، والمشاركة بقوة في الحفاظ على استقرار الوطن، مشيرا أمام مناضلي حزبه إلى تقديم وجوه نظيفة لها قابلية وكفاءة وقدرة على نقل انشغالات المجتمع، منهم الشباب والنساء. وأوضح أن خزبه حزب «الزوالية». وانتقد السياسات الفاشلة التي تسببت في إحباط لدى المواطنين، منوها بدور الأسرة الثورية والجيش الوطني الشعبي. وحذّر تواتي من خطورة الوضع والمؤامرات التي تحاك ضد الجزائر في الصالونات، مؤكدا أن أمن البلاد واستقرارها هو أكبر من مواعيد انتخابية. كما حث مناضليه على رسم برامج وتشكيل قوائم انتخابية نزيهة. وحزبُ الأفانا، حسبه، حزب وسطي معارض لا يتحالف ولا يقاطع الانتخابات من أجل المقاطعة، بل يشارك لأجل المساهمة في تغيير الوضع العام وتحسيس المجتمع وتقديم بدائل، مع غرس العدالة الاجتماعية وإعطاء الحقوق لأصحابها؛ لأن المسؤولين والسياسيين هم خدام الشعب لرفع الغبن عنه لا غير. وقال إنه حان وقت التغيير وتسليم المشعل للشباب بتضافر جهود كل الخيّرين لأجل الحفاظ على الجزائر، التي تملك مقومات كبيرة وجب استغلالها من أجل أن نعيش كلنا في أمان واستقرار وبدون معاناة؛ بتطوير الاقتصاد الوطني ورفع مستويات التعليم والبحث العلمي والاستثمار في العنصر البشري.