انتخب علي حملات رئيسا جديدا للاتحادية الوطنية للرماية الرياضية، خلال أشغال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت أول أمس (الخميس) بقاعة المحاضرات للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية في الجزائر. حاز حملات، المرشح الوحيد بعد انسحاب مرشح وعدم قبول ملف المرشح الآخر، على 17 صوتا مقابل 6 أصوات معارضة، فيما تم إلغاء صوت واحد من ضمن 24 مصوتا، علما أن عدد الأعضاء المخول لهم بالانتخاب هو 25. كما تم انتخاب سبعة أعضاء في المكتب الفيدرالي، تضاف إليهم امرأة كممثلة عن العنصر النسوي، عملا بالمرسوم الوزاري القاضي بضرورة تواجد تمثيل العنصر النسوي في المكاتب الفيدرالية للاتحادات. عرف انطلاق أشغال الجمعية العامة الانتخابية تأخرا كبيرا، بسبب احتجاجات كل من المرشح جابري محمود وبعض أعضاء الجمعية العامة بعد رفض قبول ملف ترشحه من قبل وزارة الشباب والرياضة. جاء قرار الوصاية بعدم أهلية المرشح جابري قبل بداية الأشغال، وهو ما رفضه المعني رفقة بعض أعضاء الجمعية العامة الذين طالبوا بتأجيل الانتخابات، غير أن ممثل الوزارة طالبه بتقديم طعن حول القضية، وهو ما فعله المعني بعد ذلك. أدت هذه الأوضاع المشحونة إلى تأخر انطلاق الأشغال من العاشرة صباحا إلى غاية الرابعة مساء. وقد تقدمت ثلاثة أسماء بملفات ترشحها لرئاسة الاتحادية، وهم علي حملات، محمود جابري وتاقزيرت فريد نور الدين المنسحب من السباق قبل انطلاق الانتخابات. ليخلف حملات بذلك رابح بوزيد على رأس الهيئة للعهدة الأولمبية 2017 /2020. وعقب انتخابه رئيسا، أقر الرئيس المنتخب بضرورة العمل على إعادة الرماية إلى السكة الصحيحة، بعد تسجيلها لبعض التراجع دون اتهام أي طرف في ذلك. وأضاف: "سنركز العمل مع الفئات الشابة والعمل القاعدي لحصد الألقاب والميداليات مستقبلا". كما تم انتخاب أعضاء المكتب الفيدرالي المتكون من بن عبدي رشيد (17 صوتا)، بنية عبد القادر (17 صوتا)، جنان محمد (16 صوتا)، خالفي عبد الرزاق (14 صوتا)، فرات أحمد (13 صوتا)، لزرق عبد الفتاح (13 صوتا)، عمرون بلقاسم (9 أصوات) وسعدية زقان كعضو مضاف، استنادا إلى مرسوم وزاري لدعم تمثيل العنصر النسوي. سبق لحملات أن تولى منصب رئيس هيئة الرماية خلال عهدتين متتاليتين، وكان ذلك بين سنوات 2001-2004 و2005-2008.