شكلت فرص الاستثمار المتوفرة وسبل تطوير التعاون الثنائي محور زيارة العمل والاستكشاف لسفيرة جمهورية إندونيسيا بالجزائر السيدة سفيرا ماشروساح إلى ولاية غرداية. وخلال إقامتها بالمنطقة بدعوة من غرفة التجارة والصناعة «ميزاب»، أبدت السيدة سفيرا ماشروساح اهتماما كبيرا بالقدرات المتاحة بالولاية في مجالات الفلاحة الصحراوية والزراعة الغذائية والسياحة وفرص الاستثمار المتوفرة بالمنطقة، كما أوضح ل«وأج» مدير الغرفة مصطفى نجار. ولدى زيارتها لولاية غرداية على مدى ثلاثة أيام، والتي اختتمت أمس، اطلعت ذات الدبلوماسية على القدرات الاقتصادية التي تحوز عليها المنطقة وخاصية الجذب التي تتميز بها كوجهة مفضلة للسياح الأجانب وأيضا ما تزخر به المنطقة من فرص الاستثمار مثلما أكد ذات المسؤول. وعقد الوفد الدبلوماسي الإندونيسي سلسلة من اللقاءات مع والي غرداية عز الدين مشري والمتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال وممثلي هيئات اقتصادية بغرداية بغرض بحث مجالات التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار بين البلدين وأيضا التبادلات التجارية. وخلال زيارتها للمنطقة الصناعية لبلدية بنورة ومزرعة فلاحية بالمنصورة (100 كلم جنوبغرداية)، أبدى الوفد الدبلوماسي الإندونيسي إعجابه بالمواد الصناعية المنتجة بذات الموقع والنوعية الرفيعة للمنتجات الفلاحية لاسيما منها التمور. وحسب أعضاء الوفد الضيف، فإن هذه الزيارة إلى منطقة غرداية ترمي إلى تعزيز علاقات التعاون بين الجزائر وإندونيسيا في شتى المجالات واستكشاف فرص جديدة للاستثمار والشراكة بين المتعاملين الاقتصاديين ورجال الأعمال بين البلدين. وسيتم تنظيم زيارات مماثلة لفائدة المستثمرين الإندونيسيين إلى المنطقة مثلما أشير إليه في ختام هذه الزيارة الاستكشافية لولاية غرداية.