كسبنا النوعية ونتطلع إلى أسواق خارجية

منتجون جزائريون يؤكدون من معرض «حواء 2017 »

عرض المشاركون في معرض حواء 2017، الذي احتضنه قصر المعارض مؤخرا، منتوجات مختلفة تخدم المرأة وأهل بيتها، خاصة في مجال التنظيف والجمال والمواد الغذائية التي شهدت نسبة عالية من المشاركة، إلى جانب اكتشاف المستهلك لمنتوجات جديدة حققت الموازنة بين الفائدة والراحة العضوية، على غرار منتوج "أوريكا فارتو" المصنوع من الأملاح المعدنية والمضاد للألم وكذا المتعة وحفظ الصحة من السمنة، على غرار خبز "سرير السحري" الذي يتأرجح طعمه بين الكعك التلمساني وخبز "السميث" التركي.
صابون للزينة والتدليك وآخر سائل
حرص المنتجون الجزائريون الذين اختاروا الاستثمار في مجال النظافة والتجميل، على تحقيق المعادلة الاقتصادية المتمثلة في منتوج ذي جودة بسعر معقول، حسبما عمل به السيد ياسين زياني، مسير شركة "صولاريس" لمواد التجميل، الذي أشار في معرض حديثه إلى أن الشركة جزائرية وفتية موادها الأولية مستوردة، باشرت نشاطها منذ 6 أشهر، ويعمل بها 25 شخصا مختصة في صناعة الصابون ومواد التجميل، يقول: "في البداية انطلقنا بصابون 100 غرام بستة عطور، ثم قدمنا صابون التدليك الذي يعد جديدا في السوق، إذ نهدف إلى تغطية السوق المحلية والتعريف بالمنتوج للمستهلك، فنحن حارصين على تقديم منتوج ذي نوعية وبمعاير دولية لإرضاء أذواق المستهلكين، كما فكرنا في عملية التصدير".
وفيما يخص المشاريع المستقبلية التي تعتزم الشركة إطلاقها، قال محدثنا: "لدينا مشاريع عديدة، منها قريبة المدى، على غرار إطلاق المناديل المبللة للأطفال وهي مدروسة وكذا الصابون السائل للأيادي".
من جهته، تحدث السيد مراد ندير، متخصص في التسويق بشركة "لينا" للعطور، عن المشاركة بمعرض حواء، قائلا: "لقد شهد جناحنا إقبالا معتبرا من المواطنين، علما أن الماركة التي عرفنا بها هي كليناكس، فنحن متواجدون في السوق المحلية منذ عام 2004، كمتخصصين في صناعة الصابون السائل لليدين والوجه واليدين والغسول وصابون الاستحمام، كما نملك عطورا رجالية ونسائية، إلى جانب اختصاصنا في تسويق الشامبو وصابون الاستحمام من الحجم الصغير للفنادق. علما أن منتجاتنا لا تحوي على البرابان والمواد المشكلة لتركيبتها جد صحية، علما أننا نهدف إلى تصدير منتجاتنا". وفيما يخص المنتوجات الجديدة التي تعتزم الشركة إطلاقها، قال: نحن بصدد تحضير صابون سائل للوجه شفاف يطلق عليه اسم "أكواريوم"، وهو خاص بالصيف، كما نطمح إلى الدخول في عالم إنتاج العطور والصابون الصلب".
محلول مضاد للألم
شد انتباهنا ونحن نجول بين أجنحة المعرض، إقبال السيدات الكبير على جناح "أوريكا"، حيث كانت ممثلة الجناح تسأل السيدات إن كن يعانين من أي ألم، فترش عليهن من المحلول الذي أراد صاحب المؤسسة التعريف به، حينها سألنا السيدات ما شعرن به، فأجبن إيجابا بأن الألم الذي شعرن به قبل دقائق معدودات، اختفى بعد ما تم رش المحلول على موضع الألم، تحدتنا إلى السيد حنوش حول ماهية المحلول فقال: "نحن شركة صغيرة نعمل في شبه الصيدلي، حاليا نحن نسوق منتوجا ضد الألم اسمه "أوريكا فارتو" وهو لا يعتبر دواء ولا يحتوي على مستخلصات النباتات الطبية، مصنوع من الماء، وبه أملاح معدنية، على غرار الكلوريدات، الكالسيوم والمغنيسيوم، والشخص الذي يعاني من الألم على غرار الشقيقة أو ألم الأسنان، يرشة على موضع الألم، وبعد بضع دقائق يبدأ الألم في الانخفاض، ثم الاختفاء، ويمكن استخدامه لمختلف الأعمار ولا توجد به أية أعراض جانبية، يساعد في مقاومة ألم تنكس الأقراص الفقرية، آلام عرق النسا، آلام المفاصل، الغثيان، آلام الدورة الشهرية، آلام الرأس والآلام المرتبطة بممارسة الرياضة".
خبز بنكهة عالمية
من جهتها، أشارت الآنسة ليليا سرير، التي قدمت للجمهور العريض منتوج العائلة المميز والمتمثل في خبز سرير السحري بأحجام مختلفة، يمكن تناول القهوة أو الشاي به، وكذلك مختلف أنواع المشوربات، كما يمكن تقديمه للصغار، تقول: "خبزنا تقليدي ورثناه أبا عن جد منذ عام 1909، وعائلتنا تمارس هذه المهنة، وقد تناقلناها لخمسة أجيال ونحن الجيل الخامس في هذا المجال. علما أن الوصفة الأصلية بولونية أدخلها أجدادي للجزائر، وهو خبز صحي قليل الدسم، بدون سكر، مملح ويوجد منه عصى خبز محمص بنكهات طبيعية تدخل في تركيبتها الثوم، الفلفل الأحمر، الكمون والسمسم، وقد حاولنا تطويره لإدخاله إلى كل البيوت الجزائرية، علما أنه لا يحوي محسنات أو مواد حافظة".