على هامش الصالون الوطني لمنتوجات بلادي الذي احتضنه قصر المعارض مؤخرا، تحدث السيد محمد آمين طه بوزوينة مدير التسويق والتطوير بمؤسسة الواحة ل«المساء» حول مدى نجاح سياسة الاستثمار التي انتهجتها الدولة وكذا حرص مؤسستهم على تقديم منتوجات تجميل ذات معايير دولية بأسعار مقبولة لخدمة المرأة والعائلة الجزائرية. وأكد السيد محمد آمين طه بوزوينة مدير التسويق والتطوير بمؤسسة الواحة أن مجهودات الجزائر في المجال الاقتصادي وخاصة الشق المتعلق بالاستثمار قد آتى آكله من خلال الثمار التي تقطفها الواحة التي تعتبر مؤسسة اقتصادية 66% جزائرية، و33 بالمائة تركية، عمرها الزمني 18 سنة انطلقت بطاقة إنتاج 400 طن، وهي الآن في 6500، وهو الأمر الذي يعكس نجاح هذه الشراكة الاستثمارية التي تبنتها الدولة الجزائرية لخدمة المستهلك الجزائري وضمان تقديم خدمات راقية وعالمية بأسعار مقبولة، لأن شعارنا «حيث الجودة تفوق السعر»، ونسعى لإيصال هذه المنتوجات للطبقة المتوسطة، لان الجمال والنظافة مطلب اجتماعي وطبيعي». وحول مواد التجميل والنظافة التي تصنعها الواحة ومدى توافقها مع صحة المستهلك قال محدثنا «الحفاظ على صحة المستهلك من أولوياتنا خاصة أن المواد التي نصنعها من صابون وعطور ومواد تنظيف الجسم هي مواد ذات احتكاك مباشر مع الجلد والصحة، لهذا فإننا نحرص على الحفاظ على صحة المستهلك، بحيث تخضع كل منتوجاتنا للمراقبة في المخابر انطلاقا من مخابرنا الأولية بالشركة مرورا بالمخابر المختصة التي خصصتها الدولة الجزائرية للحفاظ على صحة المستهلك «رقابة الجودة» التي تقدم بدورها رخصة التصنيع ثم رخصة بيع المنتوج، فكل العناصر التي تدخل في تركيب المنتوج مدروسة ولدينا الترخيص باستعمالها، ولا أخفي عليكم أننا ضد تصنيع العطور البخاخة ببودرة الطالك لأنها تؤذي المستهلك». كما نسعى من خلال منتجاتنا التي تدخل البيوت ويستعملها كل أفراد العائلة لتوعية المواطن ومساعدته على الحفاظ على صحته، كما حرصنا على أن تحمل المنتوجات أسماء جزائرية لتعكس جزءا من تراثنا وتقاليدنا على غرار اسم ياسمين، خداوج الذي له دلالة الجمال والتاريخ أيضا وشعارنا هو «حيث الجودة تفوق السعر». وحول المادة الأولية وإمكانية تخفيض أسعار مواد التنظيف لتكون في متناول الجميع قال السيد بوزوينة «لدينا هدف في الثلاثي القادم يتمثل في محاولة تصنيع المواد الأولية بالجزائر وهي المادة التي يطلق عليها اسم «الكوبو» وهي الزيوت الدسمة التي تستعمل في صناعة مواد التجميل والنظافة وهذا بغرض إنزال السعر، وفتح آفاق أمام المنتجين الصغار من أصحاب الشركات الجدد وخاصة الشباب على تصنيع مواد التجميل والاستثمار في هذا المجال. ويواصل السيد محمد آمين قائلا «الجزائر عرفت تطورا في مجال التسويق والبحث والتطوير، وهي أمور جد إيجابية تخدم المستثمر والمستهلك أيضا».