دعا والي وهران السيد عبد الغني زعلان، إلى مسايرة الاستراتيجية المتبناة من قبل الحكومة، والقاضية بتشجيع الاستثمار المنتج خارج نطاق المحروقات، والعمل على تقليص فاتورة الاستيراد؛ كخطوة هامة لبلوغ الاكتفاء الذاتي، وتحقيق الأمن الغذائي على وجه الخصوص. جاءت دعوة الوالي على هامش اليوم الدراسي الذي نُظم من قبل لجنة التنمية المحلية والاستثمار والتشغيل والتجهيز بالمجلس الشعبي الولائي، بعنوان "الاستثمار والمناطق الصناعية ومناطق النشاط.. واقع وآفاق الاستثمار في ولاية وهران"، الذي جمع إليه رؤساء دوائر وبلديات ومديري مختلف القطاعات المعنية، وكذا باحثين وأساتذة جامعيين، التأموا لمناقشة وضعية المناطق الصناعية الحالية. الوالي ذكّر بأولويات الحكومة، ويأتي في مقدمتها الاستثمار، والتحفيزات المقدمة للمستثمربن، وهذا من أجل الحصول على العقار الصناعي، لافتا إلى الضغط الذي يعرفه العقار بسبب كثرة الطلب على العرض، مما ولّد صعوبة في إنشاء المناطق الصناعية، لاصطدامها بالطبيعة القانونية للأراضي الفلاحية، بالإضافة إلى شكاوى المستثمرين بشأن تقويم الأراضي التي تحصلوا عليها، والتي اعتبروا أسعارها مرتفعة، مما دفع إلى مراسلة مديرية أملاك الدولة لحل المشكل؛ رغبة في الاستزادة من المشاريع الاستثمارية وتوسيع نطاق العقار الصناعي بولاية وهران. المسؤول التنفيذي الأول بالولاية دعا المستثمرين إلى الانتظام فيما بينهم، حتى وإن كان ذلك تحت لواء مديرية من المديريات المعنية، والمساهمة في ترميم هذه المناطق الصناعية على أن تكون البداية بقطاع واحد، لتعمّم بعد ذلك على البقية، وألا ينتظروا من البلديات القيام بذلك لالتزامها بمهام أخرى. القضاء على 120 كلبا مشرّدا ببئر الجير تتواصل ببلدية بئر الجير شرق مدينة وهران، الحملة التي شرعت فيها مصالح البلدية بالتنسيق مع مديرية الغابات وجمعية الصيادين، التي تهدف إلى القضاء على الكلاب المشردة، حيث تمكنت السلطات المعنية إلى غاية مطلع الأسبوع الجاري، من القضاء على 120 كلبا مشردا. الحملة التي شُرع فيها، حسب مصالح مديرية الغابات، تتم مرتين في الأسبوع. وقد جاءت بطلب من المواطنين أمام الانتشار الكبير للكلاب المشردة بمنطقة بئر الجير، حيث لا يمكن أن تمر بالمنطقة بدون مشاهدة الكلاب المشردة التي انتشرت بكل الشوارع. وعن الظاهرة كشف مصدر من بلدية بئر الجير، أن سبب ارتفاع عدد الكلاب المشردة ببلدية بئر الجير، يعود بالأساس إلى الانتشار الكبير للمشاريع السكنية بالدائرة خاصة بمنطقة "قديل"، التي ستضم حاليا أكبر تجمع سكني، حيث تبلغ حوالي 80 ألف سكن، يتواجد فيها أكثر من 200 مقاول. وقد أكد المتحدث أنه تم تحسيس المقاولات بأهمية التخلي عن جلب الكلاب للحراسة، غير أن هذه المطالب لم تلق الاستجابة بالنظر إلى كون المشاريع السكنية عديدة ولا يمكن للبلدية التحكم فيها في انتظار إجراءات ردعية مستقبلا لمنع استخدام الكلاب في ورشات البناء. هذا، وستتواصل الحملة إلى غاية القضاء على كامل الكلاب المشردة قبل حلول فصل الصيف، الذي يتضاعف فيه عدد الكلاب المتشردة. إسكان 350 عائلة من حي الصنوبر شرعت أمس السلطات المحلية بولاية وهران في تجسيد المرحلة الثالثة من عملية ترحيل سكان حي الصنوبر بلانتير سابقا، التي تضم 350 عائلة، نحو سكنات اجتماعية إيجارية بالقطب الحضري بوادي تليلات ضمن حصة 2000 وحدة سكنية مخصصة للحي. وتُعد هذه العملية الثالثة من نوعها لفائدة قاطني الحي الفوضوي الصنوبر، الذي يُعتبر نقطة سوداء؛ حيث استفادت إلى حد الآن 970 عائلة من مجموع 2000 عائلة مبرمجة لإعادة إسكانها، على أن تنتهي قبل حلول شهر رمضان المقبل. وحسبما أكد مدير الترقية والتسيير العقاري السيد محمد صابر، فبعدها سيتم التحضير للعملية الأخرى الهامة، المتعلقة بتوزيع السكنات المنجزة على مستوى القطب الحضري الجديد ببلقايد، المخصصة لفائدة أصحاب قرارات الاستفادة المسبقة، الذين حازوا عليها في إطار عملية إعادة الإسكان الكبرى، والتي عرفتها ولاية وهران خلال السنة الفارطة العام المنصرم. وتم خلالها رفع الغبن عن الكثير من العائلات التي عانت كثيرا بسكنات هشة مدرجة ضمن الخانة الحمراء، التي تؤول إلى الانهيار، ومست ثمانية قطاعات حضرية. كما ستعرف الولاية عملية توزيع نهاية الشهر الجاري، حصة 144 وحدة سكنية من صيغة الترقوي المدعم المنجزة ببلقايد، من قبل ديوان الترقية، حسب ذات المصدر. ❊خ.نافع