نجح فريق شبيبة بجاية في تحقيق فوز ثمين وفي غاية الأهمية في الوقت بدل الضائع، عندما استضاف تشكيلة شبيبة سكيكدة في إطار الجولة 26 من الرابطة المحترفة الثانية موبيليس، بفضل الهداف الوحيد للشباب غانم في الدقيقة 93، الذي سمح للبجاويين بالعودة إلى سكة الانتصارات والبقاء في السباق من أجل تحقيق الصعود في نهاية الموسم. وكان للحارس سفيان قاسم دور فعال في هذا الانتصار الذي لم يكن سهلا بالنسبة لأشبال المدرب إفتيسان الذين لم يكونوا في يومهم؛ حيث قدموا مردودا متواضعا في وقت أن الفريق الزائر شبيبة سكيكدة، كان أكثر حضورا من خلال الفرص الكثيرة التي أُتيحت له طيلة أطوار المباراة، والتي تفنن المهاجمون في تضييعها، خاصة في الشوط الأول على غرار منصر وشينيقر اللذين فوّتا فرصا كثيرة على فريقهما في وقت أن الحارس قاسم كان في المستوى، وتمكن من منح الثقة لرفاقه من خلال تجنيب فريقه ما لا يقل عن أربعة أهداف حقيقية. وثمّن المدرب إفتيسان الفوز الذي حققه أشباله في مباراة أول أمس الجمعة أمام شبيبة سكيكدة؛ حيث قال بعد نهاية المباراة: "لقد حققنا فوزا مهما وصعبا أمام منافس قوي تنقّل إلى بجاية من أجل تحقيق نتيجة إيجابية؛ إذ كان بإمكانه العودة بأحسن نتيجة، خاصة أنه أغلق علينا كل المنافذ، فصعّب من مهمتنا إلا أن الرغبة في تحقيق الفوز والعودة إلى سكة الانتصارات جعلتنا نقدم مردودا في المستوى ونتمكن من حصد النقاط الثلاث التي سمحت لنا بالبقاء في السباق نحو الصعود، ونتحفز أكثر لبقية المشوار خاصة أن المهمة ستكون في غاية الصعوبة". وكان الشاب فؤاد غانم في المستوى؛ حيث قدّم مردودا في المستوى، وسجل هدف الفوز في الدقيقة 93 الذي سمح لفريقه بانتزاع النقاط الثلاث والحفاظ على كامل حظوظه في تحقيق الصعود في نهاية الموسم. وعرفت المباراة بعض المناوشات وتبادل اللكمات قبل بداية المباراة بين المسيرين واللاعبين؛ حيث بدأت المباراة متأخرة بربع ساعة. نشير في الأخير إلى أن الإدارة قررت مكافأة اللاعبين بمنحة هامة قُدرت ب 15 مليون سنتيم بعد الفوز المحقق أمام شبيبة سكيكدة. مولودية بجاية ... ‘'الموب" تعود بنقطة وتتهم التحكيم تمكنت تشكيلة مولودية بجاية من العودة بنقطة ثمينة من تنقلها الجمعة الماضي إلى تجنانت؛ حيث واجهت الدفاع المحلي لحساب تسوية الرزنامة لبطولة الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، التي سمحت للبجاويين بالحفاظ على بصيص الأمل في تحقيق البقاء. ورغم أن الفريق المحلي كان السباق إلى فتح باب التسجيل إلا أن المهاجم تمكن من تدارك التعادل عشر دقائق بعد ذلك، وسمح لفريقه بالعودة بنقطة التعادل التي قد يكون لها وزن كبير في نهاية المباراة. وصرح المدرب بوسعادة في نهاية المباراة قائلا: "لقد حققنا تعادلا ثمينا في هذه المباراة التي لم تكن سهلة بالنسبة لنا؛ لأننا واجهنا فريقا قويا يلعب على البقاء؛ حيث قدّمنا مردودا جيدا خاصة في الشوط الأول، كما كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف لو تم استغلال الفرص المتاحة بكيفية جيدة. والتحكيم لم يكن في المستوى؛ حيث منح ضربة جزاء في بداية المباراة التي لم تكن مؤكدة، كما أن طرد اللاعب صالحي أثر على الفريق. وعلى العموم، فإن هذه النقطة ستحفزنا أكثر لحصد أكبر عدد من النقاط في المباريات المتبقية ولعب كامل حظوظنا إلى آخر جولة". ويحتل فريق مولودية بجاية المرتبة الأخيرة برصيد 17 نقطة وبمبارتين متأخرتين أمام كل من أولمبي المدية ومولودية الجزائر. الرابطة المحترفة الأولى (تسوية الرزنامة) ... دفاع تاجنانت يتعادل أمام مولودية بجاية تعادل فريق دفاع تاجنانت أمام ضيفه مولودية بجاية بنتيجة (1-1) ضمن تسوية رزنامة بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم أول أمس (الجمعة). وسجل هدف الدفاع اللاعب شيبان في الدقيقة 19 عن طريق ضربة جزاء، فيما عدّل مساعدية النتيجة لفائدة المولودية في الدقيقة (29). وبهذه النتيجة ينفرد تاجنانت بالمركز 11 بمجموع 26 نقطة. أما "الموب" فيبقى في ذيل الترتيب برصيد 17 نقطة وثلاث مقابلات ناقصة. الرابطة الأولى لكرة القدم.... الجولتان الأخيرتان في شهر رمضان حددت الرابطة المحترفة لكرة القدم تاريخ إسدال الستار عن البطولة الوطنية المحترفة الأولى في شهر رمضان القادم، بإجراء الجولتين 29 و30 منها في هذا التوقيت، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي البطولة بنهاية شهر ماي القادم، غير أن كثافة المباريات المتأخرة جعلت الرابطة تؤخر إنهاء الموسم الحالي إلى شهر جوان. وستُلعب الجولتان تحت الأضواء الكاشفة، مثلما أكد عليه رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محفوظ قرباج. وقد تبع هذا القرار الكثير من الانتقادات من قبل بعض الأندية، التي رفضت اللعب في شهر رمضان، معتبرة أن من غير الممكن أن تطال البطولة إلى هذا الحد، إلا أن الرابطة ليس لديها أي حل، حسب قرباج، الذي أكد أنه من غير الممكن إرضاء جميع الناس. وأشار إلى أن من يريد العكس ما عليه سوى التقدم من الرابطة لوضع برنامج البطولة الوطنية، ومنه فقد قررت الرابطة أن تلعب الجولات الثلاث الأخيرة في نفس اليوم وفي نفس التوقيت، من أجل تفادي أي تلاعب بالنتائج أو الترتيبات، سيما أن نهاية الموسم مرتبطة دائما بحسم الأندية أمورها، فمنها من تريد الفوز باللقب، ومنها التي تريد تفادي السقوط إلى الرابطة الثانية. ❊ ط.ب