ذكرت مجلة «الجيش» في عددها لشهر أفريل الحالي، بالنتائج التي حققها أفراد الجيش الوطني الشعبي في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة خلال الثلاثي الأول من العام الجاري، بالقضاء على 35 إرهابيا منهم 12 عنصرا شهر مارس الماضي وتوقيف 18 آخر. وتمكن أفراد الجيش من تحييد 59 من عناصر الدعم والإسناد وأعداد المهربين وتجار المخدرات والمهاجرين غير شرعيين الذين قارب عددهم 3 آلاف عنصر. إضافة إلى استرجاع في نفس الفترة 272 قطعة سلاح من مختلف الأنواع والعيارات وأنواع متعددة من الذخائر بلغ عددها 15 ألفا و897، ناهيك عن حجز حوالي 242 عربة من مختلف الأنواع. وهي نتائج أكدت الافتتاحية التي حملت عنوان «هذا الشبل من ذاك الأسد» أنها لم تأت عن طريق الصدفة أو الحظ، وإنما تحققت بفضل كفاءة أفراد الجيش وتجندهم المطلق واللامشروط وحبهم لبلادهم. كما جاء في الافتتاحية أن تلك النتائج تحققت أيضا بفضل المتابعة الدائمة للقيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وتعليماتها المتواصلة ولقاءاتها المستمرة على أرض الميدان مع كل الأفراد من ضباط وضباط صف ورجال صف. وفي مقال تحت عنوان «ضربات قاصمة ضد الإرهاب» يواصل أفراد الجيش الوطني الشعبي استعدادهم الدائم وبجاهزية تامة لإحباط أي محاولة تستهدف استقرار بلادنا من خلال تضييق الخناق على بقايا فلول الجامعات الإرهابية ضمن عملية كللت خلال شهر مارس الماضي بالقضاء على 12 إرهابيا. والأمر نفسه فيما يتعلق بالجريمة المنظمة، حيث تم توقيف خلال نفس الشهر 151 مهربا وحجز كمية معتبرة من الكيف المعالج. وعادت مجلة الجيش في عددها 645 إلى رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، بمناسبة ذكرى عيد النصر المصادف ل19 مارس من كل سنة والتي تضمنت إشادة وشهادة عرفان وتقدير لمختلف القوات وأسلاك الأمن. كما سلطت الضوء في هذا العدد على التكوين بقيادة الدرك الوطني الذي يتم في إطار الإصلاحات التي أدرجتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي من أجل إعادة هيكلة جهاز التكوين مع مراعاة خصوصية السلاح. وركزت على المدرسة العليا للدرك الوطني كنموذج بغية الوقوف على العمل المنجز في هذا المجال. وتضمنت المجلة روبورتاجا حول «السرب 560 لحوامات البحث والإنقاذ» وجاهزيته التامة لإنقاذ الأرواح البشرية، إضافة إلى ملف حول حوكمة الأنترنت تحت عنوان «رهان آخر لإفريقيا»، مذكرة في هذا السياق بتسجيل قطاع الأنترنت النقال بالجزائر سنة 2015 أكثر من 6 ملايين مستخدم جديد. ونشرت المجلة دراسة حول المواطنة والدفاع الوطني بعنوان «علاقة متكاملة» دون أن تفوت التطرق إلى الذكرى ال49 لتأسيس الخدمة الوطنية باعتبارها مسيرة حافلة في خدمة الوطن. وتطرقت إلى الأنشطة التي قام بها الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على غرار ترأسه للمجلس التوجيهي للمدرسة العليا الحربية، وإشرافه على ملتقى عبقرية جيش التحرير الوطني في مواجهة جيش الاحتلال الفرنسي. وإجرائه لزيارة تفقد وتفتيش إلى مدرسة القيادة والأركان، إضافة إلى استقباله لوزير الدولة لشؤون الدفاع القطري ونائب مدير دائرة تطوير التجهيزات للجنة العسكرية المركزية للجيش الشعبي لتحرير الصين.