يبقى هاجز المقاطعة من أهم التحديات التي تعمل حركة الإصلاح الوطني، على تفاديه من خلال التركيز في حملتها الانتخابية على أهمية إقناع المواطنين بالمشاركة الواسعة في التشريعيات القادمة. وأكد فيلالي غويني، رئيس حركة الإصلاح خلال لقاء جمعه أمس، بمناضلي الحركة بولاية المسيلة، على أهمية التركيز على «إقناع الشعب الجزائري على الإقبال على صناديق الاقتراع بشكل مكثف لاختيار ممثليهم بكل حرية».وشدد المسؤول الحزبي وفق ما جاء في برقية لوكالة الأنباء، على أن المشاركة المكثفة من شأنها «ضمان مصداقية الانتخابات التشريعية المقبلة»، كما تمكن حسبه من «صد أي محاولة من شأنها المساس بالعملية الانتخابية من تزوير أو تأثير على الناخبين». وقال إن الإقبال المكثف على الانتخابات المقبلة من شأنه أن «يفرز برلمانا مكونا من ذوي الكفاءات يعمل على المساهمة في إيجاد الحلول للوضعية التي تعيشها البلاد في الوقت الراهن». وفيما يتعلق بالحملة الانتخابية التي ستنطلق الأحد القادم، قال غويني، إن الحملة التي سيخوضها حزبه كباقي الطبقة السياسية ستتركز على عديد النواحي من أهمها «الحفاظ على المصالحة الوطنية ودعمها من خلال بلوغها مدى يمكن من الحصول على الحقوق علاوة على الحفاظ على الوطن والسلم والاستقرار الذي تعيشه البلاد». ومن بين ما تسعى إلى تنفيذه حركة الإصلاح الوطني «حماية المشروع الوطني الجامع لكل الجزائريين مع تسخير كافة مقدرات الأمة وتحضيرها للتصدي لأي محاولة للمساس بالجزائر، وبناء دولة الحق والقانون وتقوية مؤسسات الدولة خصوصا المنتخبة منها».