دعت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون أمس، بالمحمدية (ولاية معسكر) المواطنين إلى الخروج للتصويت بقوة يوم 4 ماي المقبل، «نصرة للمترشحين النزهاء وكفاحا ضد الفساد». وقالت في تجمع شعبي في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات إن «ممارسة الحق الدستوري في التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة هو وقوف مع المرشحين النزهاء الذين يخدمون البلاد ويدافعون عن مختلف فئات المجتمع وكفاح ضد الفساد والحقرة التي يمثلها بعض المترشحين». وبالنسبة لحنون، فإن الانتخابات التشريعية المقبلة تعد فرصة للشباب والنساء والعمال والمتقاعدين وغيرهم للدفاع عن حقوقهم المادية والمعنوية و»رفض السياسات الاقتصادية والاجتماعية الفاشلة المفروضة، والتي تخدم أقلية غنية على حساب الأغلبية الفقيرة التي تزداد فقرا يوميا». وقالت إن الظروف التي تمر بها الجزائر والأخطار التي تهددها حاليا، لا تسمح لمن يحب بلاده بالتفرج على الوضع والسكوت، بل تتطلب العمل بإيجابية لمواجهة هذه الأخطار، لاسيما عن طريق الخروج بقوة يوم 4 ماي والتصويت للمترشحين الذين «يدافعون عن الفئات الهشة في المجتمع». ودافعت حنون عن ممثلي تشكيلتها السياسية في هذه التشريعيات، واصفة إياهم ب»الأشخاص الأكفاء والنزهاء» سيعملون على إنقاذ البلاد والمجتمع من الوضع الذي يهددها، داعية المواطنين لمساعدتهم على الوصول إلى البرلمان ورفض سياسة الامتناع عن التصويت التي وإن اعترفت بأنها «حق» إلا أنها أكدت أن «نتائجها سلبية». وكانت الأمينة العامة لحزب العمال دعت مساء أول أمس من وهران مناضلي تشكيلتها السياسية إلى القيام بحملة انتخابية «أكثر جرأة» في وجه الأحزاب التي تسببت في الوضعية الراهنة المتميزة ب»تدهور القدرة الشرائية وإجراءات أخرى غير اجتماعية». وقالت إنه رغم عدم توفر حزبها على وسائل الأحزاب الكبرى إلا أنه سيسخر جميع الإمكانيات الممكنة لتحسيس المواطنين وإقناعهم للمشاركة في التصويت من خلال «خطاب مسؤول». وأكدت أن مرشحي حزب العمال سيتعهدون في حال انتخابهم بمعارضة سياسة التقشف التي تدعو إليها الحكومة وضمان احترام النصوص الدستورية والعمل بدون هوادة على الدفاع عن الأموال العمومية وأن يكونوا جد قريبين من انشغالات الفئات المحرومة.