نشطت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، تجمعا شعبيا بالقاعة المتعددة الرياضات بالمحمدية، التقت فيه بجمع غفير من مناضلي حزبها، أكدت فيه أن الانتخابات التشريعية مفصلية للانطلاق في منعطف إيجابي للقطيعة مع ما أسمته التفسخ والنضال من أجل سيادة القرار الوطني واقتصاد وطني قابل للدوام. قالت الأمينة العامة لحزب العمال إن مسؤولية محاربة التزوير والمساهمة في التحول الديمقراطي تقع على عاتق الناخبين أنفسهم والمقاطعة حسب لويزة حنون هو انتحار لخيار أغلبية الشعب الجزائري وإن كانت المقاطعة حسب حنون خيار حر للتعبير عن رفض الطبقة الشعبية لتلوث الأداء السياسي، مؤكدة أن الموعد الانتخابي المقبل هو فرصة ثمينة للتحول الديمقراطي المنظم والسلمي ولا يجب أن تهدر فيه المقاطعة أصوات الناخبين. وجددت لويزة حنون تأكيدها على التزام مرشحي حزب العمال بتجسيد التزاماتهم الجوهرية المتضمنة 60 تعهدا بالنضال داخل البرلمان، وترتكز تعهدات مرشحي حزب العمال على قاعدة فاعلية الدستور واحترام تدرج القوانين بجعل المكاسب التي أقرها الدستور فعلية في الميدان والحفاظ على الطابع الاجتماعي للدولة والالتزام بالنضال لإلغاء وتصويب القوانين والأحكام التقشفية في قوانين المالية وإلغاء مشاريع قوانين الصحة والعمل والتقاعد والمحاربة من أجل استرجاع الضرائب غير المحصلة ومصادرة الثروات غير المشروعة والأموال المنهوبة، محاربة اللاعقاب وكذا استخدام كل الصلاحيات الدستورية لممارسة المهام التشريعية لمراقبة الحكومة بتجسيد أحكام الدستور الجزائري .. كل هذا في حال حظي حزب العمال بتفويض شعبي واسع خلال الانتخابات التشريعية المقبلة.