أكد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، أن إفريقيا تمثل سوقا اقتصادية واعدة لابد من استغلالها من طرف أصحاب المؤسسات ورجال الأعمال الجزائريين. وأوضح السيد علي حداد، خلال لقاء نظم أول أمس، بالمركب السياحي «دوريان بيتش» ببلدية أولاد بوجمعة بعين تموشنت، وجمعه بمتعاملين اقتصاديين أن «إفريقيا حاليا تحصي 1,2 مليار نسمة من المرتقب أن تصل مع آفاق 2030 إلى 1,5 مليار نسمة وإلى نحو ملياري (2) نسمة خلال سنة 2050 وهو ما يشكل سوقا اقتصادية واعدة لابد من استغلالها من طرف المؤسسات الجزائرية. وأبرز رئيس «الافسيو» أن السوق الإفريقية على أبوابنا وبلادنا تملك كل الإمكانيات اللازمة للاستثمار فيها من خلال منتوج تنافسي، مشيرا إلى أن الجزائريين «قادرون على رفع التحدي»، مضيفا أن سعر 120 دولارا لبرميل البترول قد ولى ولا بد من نسيان ذلك من خلال الاعتماد على أسواق اقتصادية بديلة للقطاعات الصناعية والفلاحية والسياحية والجزائر تتوفر على إمكانيات هامة في ذات المجال لا بد من استغلالها. وأشار المتحدث إلى أنه لا يوجد فرق بين القطاع العام والقطاع الخاص بفضل الإصلاحات الاقتصادية الهامة التي تم بلورتها على أرض الميدان، والتي أثبتت مدى قدرة القطاع الخاص على رفع التحدي، مذكّرا أن المنتدى يحصي حاليا أكثر من 4 آلاف مؤسسة من ضمنها أكثر من 150 مؤسسة تربطها علاقات شراكة واقتحمت السوق الإفريقية والأوروبية، مذكّرا بأن منتدى الاستثمار الإفريقي الذي احتضنته الجزائر كان ناجحا وتم خلاله إبرام عدة عقود شراكة بين مؤسسات جزائرية وأخرى إفريقية. من جهته أشار رئيس جيل منتدى رؤساء المؤسسات محمد إسكندر، أنه تم مؤخرا توقيع عقد شراكة مع غرفة الشباب للتجارة بموريتانيا توجت بفتح المجال لنحو 10 مؤسسات شبانية جزائرية لتصدير منتجاتها وخبراتها نحو هذا البلد، مضيفا أن موريتانيا تمتلك ثروات سمكية وغازية هامة، وهي بحاجة إلى المنشآت والاستثمار في الجانب الخدماتي، وهو الرهان الذي يحاول جيل منتدى رؤساء المؤسسات الاستثمار فيه.