أعلنت ولاية الجزائر أن مبلغ 5 آلاف دج هو قيمة القفة التي ستوزع على المعوزين في رمضان؛ حيث أعطى الوالي عبد القادر زوخ تعليمات صارمة للأميار للتكفل بالعملية، إلى جانب فتح أسواق تضامنية بأغلب البلديات؛ تلبية لحاجات المواطنين، فيما تم تأجيل عملية الترحيل 22 إلى غاية الأسبوع المقبل عقب الانتهاء من آخر الرتوشات، يقول المسؤول الأول. وعلى هامش زيارته مشاريعه بالمقاطعة الإدارية للشراقة أمس، شدد عبد القادر زوخ على رؤساء البلديات لتجسيد البرنامج المسطر لشهر رمضان، والمتضمن تنظيم العديد من النشاطات الاجتماعية، يأتي في مقدمتها تجهيز قفة رمضان التي حددت قيمتها بمبلع 5 آلاف دج، وتوزيعها على العائلات المعوزة، تحسبا لحلول الشهر الفضيل المقرر نهاية الشهر المقبل. كما أكد زوخ في تصريح أدلى به للصحافة، أن هيئته تعمل على فتح أسواق تضامنية خلال شهر الصيام ببلديات العاصمة، للقضاء على التجارة الفوضوية وتعويضا للأسواق الجوارية التي لم تنجز بعد الاستجابة لشكاوى السكان. عن عملية الترحيل في طبعتها 22 التي كانت مرتقبة نهاية الأسبوع الجاري، أعلن المسؤول التنفيذي الأول عن تأجيلها إلى غاية الأسبوع القادم الذي يتزامن مع الانتخابات التشريعية التي تعرفها البلاد، حيث أشار مصدرنا إلى أن العملية يحضّر لها منذ فترة، نظرا للعدد الضخم للمرحلين المقدر ب 4 آلاف عائلة مقسمة بين السكن الهش والتساهمي، ولم تبق سوى الرتوشات الأخيرة، حسبه. وعاين زوخ مختلف المشاريع بمقاطعة الشراقة، حيث شدد هذا الأخير على المقاولين ضرورة تكثيف المجهودات لإنهاء المشاريع في آجالها المحددة، علما أن الولاية سخّرت مبالغ مالية ضخمة لإنجاز مرافق رياضية وترفيهية بالبلديات التابعة للمقاطعة، وفتح طرق وطنية مزدوجة ببلديتي عين البنيان ودالي إبراهيم للقضاء على الاختناق المروري بالعاصمة. وأشار المسؤول الأول إلى أن الولاية أعطت أهمية للرياضة، حيث أعطى زوخ إشارة انطلاق أشغال ملعب جواري ببلدية الحمامات وملعب الكرة الحديدية بعين البنيان، إضافة إلى مركب رياضي بالشراقة، يسمح لشباب المنطقة بممارسة مختلف الرياضات، منها كرة القدم والسباحة وملعب بلدي يتسع ل 800 متفرج، أطلق عليه تسمية «الإخوة لامالي». كما وقف الوالي على أشغال تهيئة حي 400 مسكن بالحمامات و602 مسكن بالشراقة، إلى جانب إنجاز مكتبة بنفس البلدية، ووضع حجر الأساس لإنجاز مسجد «خالد بن الوليد» ببلدية أولاد فايت وسوق مغطاة بالرياح الكبرى بدالي ابراهيم.