تمكنت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بششار بأمن ولاية خنشلة، من توقيف شخص في العقد الثالث من العمر في قضية حيازة قطع أثرية نقدية وتحف فنية كانت موجهة للتهريب تتمثل في 10 قطع نقدية أثرية قديمة، من بينها تسعة 9 قطع نقدية خاصة بدول أجنبية مصنوعة من معدن أبيض اللون، قطعة (01) نقدية أثرية تعود إلى العهد الروماني تم العثور عليها بداخل جيب سرواله. كما عثر بحوزه الموقوف على تمثال بنّي عبارة عن رجل في وضعية وقوف يحمل بكلتا يديه مشعلا وستة (6) ساعات جيب قديمة وستة أساور من الفضة، خلخالين من الفضة، سوار من الفضة، حزام مزخرف من الفضة، خمسة أحزمة من الفضة مطلية بمعدن أصفر، خاتمين من الفضة، رأس قلادة من الفضة مطلية بمعدن أصفر، فضلا عن مجموعة من الطوابع البريدية وطنية وأجنبية لفترات زمنية مختلفة، وآلة تكبير صغيرة الحجم وقطعتين من الحجر ذات لون أبيض ومبلغ مالي يقدر ب12500.00 دج و3 هواتف نقالة نوع نوكيا. وتم تحويل الموقوف المدعو (س. م) ينحدر من ولاية وهران، إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق ليعترف بعد ذلك أن القطع النقدية الأثرية اشتراها من أحد بائعي المجوهرات الكائن محله ببلدية ششار، قبل تنقل الفرقة إلى المحل سالف الذكر لصاحبه (ح.ص)، أين تم العثور على (107) قطعة نقدية أثرية تعود إلى أحقاب زمنية مختلفة أقدمها مسكوكة تعود إلى سنة 1783. وبعين المكان عثرت عناصر نفس الفرقة بحوزة المسمى (س. م) على بطاقة إقامة بيومترية صادرة بدولة بلجيكا، سارية المفعول مثبت عليها صورته ادّعى في بادئ الأمر أنه تحصل عليها بطريقة قانونية من دولة بلجيكا، غير أنه تبين بعد ذلك أنها مزوّرة. وعقب ذلك تم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة ششار، الذي أمر بعد سماع المعنيين بإخلاء سبيل المسمى (ح. ص) وتوقيف المسمى (س. م) للنظر إلى غاية تقديمه أمام النيابة، في حين تأسست مديرية الثقافة لولاية خنشلة كطرف مدني في القضية.