هو تساؤل الذي تطرحه هذه الأيام بحدة أوساط الاتحاديات الرياضية بعدما قام العضو السابق في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية رشيد فزوين بإيداع ملفه لانتخابات رئاسة هذه الأخيرة المقررة أن تجري في نهاية الشهر الجاري، علما أن وزارة الشباب والرياضة كانت قد منعت فزوين من المشاركة في انتخابات الاتحادية الجزائرية للدراجات بعد أن حركت ضده دعوة قضائية في العدالة لها علاقة بتسيير هذا الفرع الذي ترأسه في العهدة الفارطة، فضلا عن قيام اللجنة الوطنية المكلفة بمحاربة الرشوة برفع نفس الدعوة لدى القضاء الذي لم يصدر بعد أي قرار في قضية فزوين الذي لم يكف عن التصريح بأنه بريء من التهم الموجهة له. معلوم أيضا أن اللجنة الأولمبية الجزائرية كانت خلال العهدة الرياضية الفارطة قد أقصت رشيد فزوين من عضوية مكتبها التنفيذي على إثر قيامه بإدلاء تصريحات نارية انتقد فيها الكيفية التي تتصرف بها «الكوا» لإعداد تحضير المشاركة الجزائرية في الألعاب الأولمبية الأخيرة التي جرت أطوارها بريو دي جانيرو. وبالنظر إلى كل هذه المعطيات، تترقب أوساط الاتحاديات الرياضية قيام وزارة الشباب والرياضة بإلغاء ترشح فزوين للجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية. وقد ادعى رشيد فزوين حقه في الترشح لكون الجمعية العامة الأخيرة ل«الكوا» لم تصادق على قرار إقصائه من المكتب التنفيذي.