أكدت مصادر «المساء» أن أحمد بلحاج رئيس مولودية وهران، كلف محضرا قضائيا لتسليم الاستدعاءات الخاصة بالجمعية العامة للمساهمين المقررة يوم 5 جوان القادم للأعضاء المساهمين في الشركة الرياضية، حتى يضمن حضورهم جميعا رغم أن القوانين لا تشترط ذلك. ويكفي حضوره إلى جانب الرئيسين السابقين يوسف جباري، والعربي عبد الإله، حتى تبلغ جمعية المساهمين ليوم الإثنين القادم بفندق «روايال»، نصابها القانوني، غير أن «بابا»، حسبما أسرّ لمقربين منه، ينوي قطع الطريق أمام مناوئيه، ووضعهم أمام الأمر الواقع، وإبطال أي حجة قد يتحججون بها للغياب، كما كانوا يفعلون في الاجتماعات السابقة، لما كان الرئيس الحالي يراسلهم بواسطة رسائل نصية فقط. هذه الجمعية العامة للمساهمين الذين تلقّى ممثلو مختلف وسائل الإعلام استدعاءات بحضورها أيضا، تتضمن في جدول أعمالها نقطتين أساسيتين: تقديم «بابا» استقالته رسميا أمام المساهمين، وفتح رأسمال الشركة لمن يرغب في شراء أسهم فيها. وإلى حد الآن لايزال الغموض يكتنف مستقبل الفريق في ظل فشل المعارضة في إيجاد خليفة ل «بابا» بعد تنحي هذا الأخير من منصبه، وهو ما يجعلها تحت ضغط شديد، خاصة في ظل المطالب المتكررة والمستمرة للأنصار برحيل جميع المسيرين عن المولودية الوهرانية، ومجيء مستثمرين كبار قادرين على تخليصها من صراعات أبنائها. الأموال بعد المنافسة من جانب آخر، أخطر الرئيس «بابا» لاعبيه بتأجيل تسديد راتبين شهريين لهم إلى ما بعد البطولة الوطنية، مؤكدا لهم أنه لن يهضم حقوقهم، وعمد إلى ذلك حتى لا يدخلوا في عطلة مبكرة، ويضمن حضورهم التدريبات والمقابلات المتبقية من الرزنامة، رافضا أي طلب صادر منهم بشأن تقديم تاريخ قبض أموالهم، ومتوعدا في نفس الوقت بمحاسبة كل المتقاعسين منهم بخصم مبالغ مالية هامة من أجورهم. لقاء الساورة ليلا ومخطط الرحلة لم يحسَم فيه بعد وكانت إدارة المولودية تلقت بارتياح برمجة الرابطة الوطنية الاحترافية مقابلتها التي ستلعبها يوم الأربعاء 7 جوان القادم برسم الجولة 28 من بطولة المحترف الأول، بملعب بشار أمام شبيبة الساورة في السهرة، وبداية من الساعة العاشرة والنصف ليلا، لكن بالمقابل الإدارة لم تحسم موقفها بشأن مخطط الرحلة إلى مدينة بشار؛ إما شدّ الرحال برا بالحافلة أو باللجوء إلى القطار.