خلّف الحريق الذي شب يوم الأربعاء الفارط بعدد من الحقول الفلاحية بقسنطينة، إتلاف أكثر من 76 هكتارا من المنتوج الفلاحي والحشائش، في حين مكن التدخل السريع لأعوان الحماية المدنية من إنقاذ 100 هكتار من الحريق و6 آلاف ديك رومي و140 رأس غنم. وقد دخلت كل من وحدة الحماية المدنية لابن زياد وعين أعبيد من أجل إخماد ثلاثة حرائق محاصيل زراعية منفصلة، الأول والثاني تمثلا في حريق محصول زراعي وكلأ الحيوانات بكل من قرية قايدي عبد الله بابن زياد وقرية المعمرة بعين أعبيد على التوالي، بينما اقتصر الحريق الثالث على حريق كلأ حيوانات فقط بحي مهدي الشريف بمنطقة ضريبينة، ليتم تسجيل خسائر تمثلت في احتراق حوالي 51.5 هكتارا من القمح الصلب واللين، و16 هكتارا من الخرطال، و09 هكتارات من الحصيدة، و3600 ربطة كلأ حيوانات مع إنقاذ وحماية 100 هكتار من القمح الصلب و6000 ديك رومي و140 رأس غنم وعدد من المساكن المجاورة توقيف عصابة بحوزتها مخدرات وأسلحة محظورة تمكنت فرقة قمع الإجرام التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، من معالجة قضية حيازة المخدرات بطريقة غير مشروعة بهدف البيع وحمل سلاح أبيض محظور دون مبرر شرعي، وقارورة غاز مسيلة للدموع كللت بتوقيف 6 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 33 و27 سنة. وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الفارط، إثر تلقي الفرقة معلومات بخصوص قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات على مستوى حي 290 مسكنا بالمدينة الجديدة علي منجلي، أين يقوم صاحب مركبة من نوع «آكسنت» بتقاضي مبلغ البيع ونقل البقية، في حين يقوم بتسليم مادة المخدرات للمشتري عن طريق شخص آخر، ليتم على الفور وضع خطة مهنية محكمة ومداهمة المكان المذكور أعلاه، حيث لفت انتباه عناصر الشرطة التابعين للفرقة أحد الأشخاص في وضعية مريبة أمام المركبة سالفة الذكر، الذي بمجرد رؤيته لقوات الشرطة أراد أن يتخلص من كمية المخدرات التي كانت بحوزته مخبأة داخل علبة سجائر من نوع «أل.أم»، ليتم استرجاعها ويتبين أنها عبارة عن 4 قطع متفاوتة الأحجام مهيأة للبيع قدر وزنها الإجمالي ب4.4 غرام، كذلك شفرتين داخل نفس العلبة تستعمل لتقطيع المخدرات، كذلك تم إخضاع المركبة للتفتيش، ليتم العثور على سلاح أبيض محظور وقارورة غاز مسيلة للدموع على مستوى الصندوق الداخلي للمركبة. التحقيق المتواصل في القضية كشف عن شركائه الخمسة ليتم على الفور توقيفهم وإخضاعهم للملامسة الجسدية، أين عثر بحوزة أحدهم على مبلغ مالي من عائدات الترويج ليتم تحويلهم إلى مقر الفرقة رفقة المحجوزات.