يسعى فريق شبيبة القبائل لاستقدام ستة لاعبين جدد خلال «الميركاتو» الصيفي الحالي، (2 في الدفاع و 2 في الوسط و2 في الهجوم)، ولحد كتابة هذه السطور لم يتوصل النادي إلى إبرام أي صفقة مع أي لاعب كان، فخزينة الشبيبة تعاني من شح مالي قاهر، إلى جانب أن كل لاعبي الفريق لازالوا يدينون لها بأموالهم بقيمة أربعة أشهر، وهذا ما يثقل كاهل إدارة حناشي الذي لم يصل إلى إيجاد أي حل لحد الساعة، حيث تتعقد الأمور عليه، بعد أن قاطع أعضاء مجلس الإدارة الاجتماع الذي دعاهم إليه قبل يومين، حيث وجد نفسه مع عضوين فقط، في غياب الأغلبية الممثلة في سبعة أعضاء. وكعادته، تعهد رئيس الشبيبة بتكوين فريق كبير الموسم القادم يتنافس على الألقاب، وهذا ككل مرة في نهاية كل موسم وبداية آخر. ومن المنتظر حسب تصريحات حناشي للإذاعة الوطنية توقيع مهاجم اتحاد بسكرة عديل جعبوط لصالح الشبيبة بعد عيد الفطر المبارك، مؤكدا بأنه سيفصل مع مساعديه في أسماء اللاعبين الذين سينتدبهم سواء كانوا محليين أو أفارقة، حيث حدد تاريخ الانتهاء من الاستقدامات في 15 جويلية الداخل، ليشرع النادي في التحضيرات للموسم القادم، لتجري الشبيبة تربصا في تونس، تلعب خلاله العديد من المباريات الودية. من جهة أخرى، لمح رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، إلى إمكانية التخلي عن المدربين رحموني وموسوني، اللذان يملكان عقدا مع الشبيبة لم ينته بعد. فحسب حناشي، إن الجمهور هو من سيقول كلمته في تحديد هوية المدرب الجديد، فقد سبق له أن صرح عقب نهاية البطولة الوطنية بأنه سيستقدم مدربا أجنبيا، وأنه على رحموني وموسوني العمل كمساعدين معه إن أرادا البقاء، هذا ما أثار المدربان، ليذكرا حناشي بأنهما يملكان عقدا، وأنه إن أراد الإستغناء عنهما، ما عليه سوى أن يدفع لهما التعويضات اللازمة، ليتراجع حناشي عن قراره، إلا أنه يواصل تصريحاته في هذا الشأن، وهذه المرة ولأول مرة في تاريخ الشبيبة، يريد إشراك الجمهور في تحديد هوية المدرب الجديد، وهذا حتى يخلص نفسه من المسؤولية فيما يتعلق بالمدربين موسوني ورحموني.