أشرف الثنائي مراد رحموني وفوزي موسوني على أول حصة تدريبية لهما على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل أمسية الثلاثاء الماضي، لتبدأ مغامرة هذا الثنائي في رفع التحدي في النادي القبائلي، برهان كبير، هو إنقاذ الشبيبة من السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية، وسيكون أول ظهور رسمي للاعبين السابقين للكناري في أول مباراة رسمية لهما يوم الأحد القادم، في لقاء العودة من الدور التمهيدي لكأس الكاف، ضد نادي ليبيريا الذي فاز على القبائل بثلاثة أهداف مقابل صفر في لقاء الذهاب. وفي أول لقاء لرحموني وموسوني مع اللاعبين يوم الثلاثاء، أكدا أنهما جاءا إلى النادي من أجل إنقاذ الشبيبة، مشيرين إلى أن ما على عناصر التشكيلة سوى العمل، مؤكدين أنهما سيصلان إلى الهدف بوضع اليد في اليد، وستكون المهمة صعبة بالنسبة للثنائي على رأس العارضة الفنية للشبيبة، حيث سيرتفع الضغط عليهما، لأنهما ورثا فريقا مهلهلا، بسبب النتائج السلبية المسجلة، وعليهما إخراجه من النفق، فالمهمة الأولى بالنسبة لهذين اللاعبين السابقين للكناري هي إعادة الثقة في صفوف اللاعبين والأنصار، الذين يعيشون في خوف من سقوط النادي إلى الرابطة الثانية. كما سيعملان على أن تتحسن النتائج في وقت قريب، قبل نهاية البطولة ب 13 نقطة بالنسبة للشبيبة. وستكون الفرصة مناسبة لهذا الثنائي لرد البسمة للقبائل يوم الأحد القادم في مباراة كأس الكاف. وحسب رحموني فحتى وإن كانت المهمة صعبة إلا أن كل شيء ممكن بالنظر إلى مستوى الفريق الخصم الذي ليس بحجم شبيبة القبائل. وبخصوص فريق ليبيريا فمن المفروض أن يصل إلى الجزائر غدا الجمعة، إلا أن بعض المعلومات تشير إلى أن هذا النادي من الممكن ألا يجري هذا التنقل إلى الجزائر بسبب إمكانياته المحدودة التي لا تسمح له بذلك، وهذا ما سيكون في صالح الكناري، الذي لن يلعب المباراة في حال غياب خصمه؛ ما سيؤهل القبائل بدون عناء إلى الدور القادم من كأس الكاف رغم خسارة الذهاب بثلاثية نظيفة. ومن جهة أخرى، قصد أنصار النادي القبائلي ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو في حصة الاستئناف، حيث وضعوا النقاط على الحروف مع اللاعبين، ماسكين بزمام الأمور هذه المرة، ومطالبين اللاعبين بجدية أكثر من أجل إنقاذ النادي من السقوط، ومؤكدين أن في حال العكس فإنهم لن يسامحوهم، فحسب الأنصار فإن شبيبة القبائل فريق كبير وضحى من أجله الرجال؛ "لقد جعلتم النادي فريقا متواضعا وكأنه فريق لحي". وأكد أنصار الشبيبة أنهم سيهتمون أكثر من أي وقت مضى بالفريق وكل ما سيحدث فيه، مطالبين المدربين رحموني وموسوني بطرد كل لاعب لا يلتزم بالقواعد الانضباطية أو من يريد فرض منطقه في الفريق، في غياب رئيس النادي محند شريف حناشي الذي لم يحضر الحصة التدريبية.