رد رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي بقوة على تصريحات مدربه السابق سفيان الحيدوسي الذي غادر إلى تونس وقال بأنه مطاب بتقديم تعويضات للشبيبة على ما فعله مادام أنه سجل كل غياباته عن التدريبات وبعث بتقارير كاملة ممضاة من طرف محضر قضائي إلى الرابطة والاتحادية زيادة على هذا فانه ينوي مراسلة الفيفا لكي يسبقه ولم يشأ الرئيس الحديث مطولا. وقال بأنه يحاول الآن التنسيق مع رحموني فقط بما أنه يعلم جيدا بأن ا لرجل سيحسن الكثير من الأمور في الفريق و من بينها مشكلة الانضباط بما أنه رجل ميدان ولا يتسامح أبدا مع المتهاونين. بالتعاون مع موسوني فأن الشبيبة ستكون في آمان ولن يقلق كثيرا عليهما معا. وأما بخصوص النتيجة الأخيرة التي خسر بها الفريق بثلاثية كاملة ضم الرئيس حناشي صوته إلى صوت الأنصار . وقال بأنها فعلا نتيجة مست بسمعة الشبيبة وما على اللاعبين سوى الفوز برباعية كاملة والتأهل للدور القادم أمام مونروفيا يوم الأحدالقادم لأنها النتيجة ا لوحيدة التي تمكنهم من الاعتذار للأنصار وتركهم يعودون بقوة إلى ملعب أول نوفمبر معلنا بأن هناك أمور كثيرة سيتحدث فيها مع اللاعبين في هذه الفترة ولهذا فما عليهم سوى أن يقدموا ما عليهم. والأكثر من هذا أضاف الرئيس وقال بأنه لن يتسامح مستقبلا مع أي لاعب وسيضرب بقوة مثلما فعل مع عسلة وبرشيش اللذين عوقبا في الآونة الأخيرة. رحموني وموسوني يركزان على البطولة يرفض المدرب مراد رحموني اعتبار كأس الكاف هدفا رئيسيا وهو ما جعله لا يضغط على اللاعبين كثيرا في المقابلة القادمة أمسية الأحد ،حيث يواصل شحن اللاعبين من أجل الدخول بقوة في البطولة المحترفة بداية بلقاء شباب باتنة المتأخر ويطالب دائما بتقديم مستوى طيب وعودة الروح القتالية إلى مباريات الشبيبة ، وانتقد رحموني غياب الروح عن اللاعبين. مؤكدا لهم بأن سر التتويجات التي كانت تتكبدها الشبيبة في السنوات السابقة كان القوة الكبيرة وحب النادي ولهذا السبب بالضبط يجب أن يرى في لاعبيه تلك القوة الكبيرة إذا ما أرادوا العودة لمقدمة الترتيب والإبتعاد عن منطقة الخطر التي يعتبرها الكثيرون بأنها لا تليق بالشبيبة لكنهم لم يعملوا على حد تعبيره لكي يخرجوا من هذه الوضعية ، للإشارة فقط فإن ثنائي الطاقم الفني اندمجا مباشرة في العمل وهو ما يؤكد بأنهما كانا يعرفان بيت الشبيبة منذ مدة. حناشي كان حاضرا في تدريبات الأمس ولم يتحدث عن التحفيزات وقد كان رئيس الفريق محند شريف حناشي حاضرا أمس في الملعب وقد تحدث مطولا مع المدربين خصوصا رحموني على ظروف العمل وحتى أمور أخرى مثل الطريقة التي سيتبعانها في تحضير التشكيلة التي ستلعب يوم ا لأحد القادم أمام مونروفيا ،لكنه لم يتحدث أبدا مع اللاعبين عن التحفيزات بل وأكثر من هذا أكد لهم على ضرورة وضع كل شيء جانبا والتركيز على العمل مع موسوني ورحموني فقط كما أكد لهم بأنهما منضبطان للغاية وكل لاعب يخطئ معهما ما عليه سوى تحمل المسؤولية بما أنهما رجلان في الميدان وسبق لهما أن لعبا في الشبيبة وهو ما يجعلهما لا يعذران أاحد ، ولم يشأ حناشي أن يصعد الأمور وفضل أن يضع اللاعبين أمام الامر الواقع فقط. وفد مونروفيا يصل إلى الجزائر غدا وسيقيمون بفندق ”إيثورار” يتوقع أن يصل وفد نادي مونروفيا الليبيري غدا الجمعة إلى الجزائر قادما في رحلة خاصة من الدار البيضاء المغربية وسيقيمون فيفندق ”ايثورار” الذي حجزته لهم ادارة الشبيبة في حين سيقيم وفد الشبيبة ليلة المباراة في فندق النخلتين وعلى حسب مسؤولي الشبيبة فإن الفريق سيقيم ثلاث ليال في تيزي وزو وبعدها سيغادر صبيحة الاثنين نحو المغرب وبعدها الى ليبيريا و سيتدرب الفريقان يومين في تيزي وزو قبل المباراة الرسمية مساء الأحد ا لقادم.