تطرق الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية حسان رابحي، ونائب الوزير الأول لمقاطعة كبيك وزيرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتخفيف التنظيمي والتنمية الاقتصادية الجهوية ليز تيريولت، أمس، بالجزائر، إلى تعزيز العلاقات الجزائرية-الكندية لاسيما في المجال الاقتصادي. في تصريح للصحافة عقب لقائها مع السيد رابحي، صرحت السيدة ايرليولت قائلة «تطرقنا إلى مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحددنا بعض القطاعات التي من شأنها المساهمة في تعميق العلاقات بين الجزائر وكندا خصوصا في المجال الاقتصادي». كما أشارت المسؤولة الكندية إلى أن تدعيم التعاون الاقتصادي بين الطرفين يسير في «النهج الصحيح» خاصة مع مقاطعة كيبك. ومن جهته أكد السيد رابحي، أن محادثاته مع نائب الوزير الأول لهذه المقاطعة كانت «مفيدة جدا»، معربا عن « ثقة» الجانبين في مستقبل التعاون بين الجزائر وكندا بصفة عامة ومقاطعة كيبك بصفة خاصة. في هذا الشأن أشار السيد رابحي إلى « الطاقات الهائلة» التي يزخر بها اقتصاد الطرفين و»استعداد» سلطات البلدين إلى «المضي قدما في ديناميكية تعزيز علاقاتهما الثنائية». كما أوضح أن العلاقات بين البلدين « تتميز بالصداقة والتضامن، حيث يعتبر البعد البشري هاما جدا»، مشيرا إلى الجالية الجزائرية المقيمة بكندا التي يعتبر دعمها لاقتصاد ومجتمع هذا البلد «معتبرا جدا» وصرح المسؤول الجزائري أن زيارة المسؤولة الكندية إلى الجزائر تتزامن مع فتح الخط الجوي المباشر مونريال-الجزائر من طرف شركة الخطوط الجوية الكندية مما سيساهم في «التقريب بين شعبي البلدين لاسيما بين المتعاملين الاقتصاديين» على حد قوله. للتذكير تقوم السيدة تيريولت، بزيارة إلى الجزائر من 2 إلى 4 جويلية على رأس وفد من نساء الأعمال.