كشف السيد بختي السعيد، المدير العام لمركب المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج، بأن المركب يخضع اليوم لتهيئة شاملة، حيث كان من بين المنشآت الأولى التي استفادة من مشروع الترميم وإعادة العصرنة، إذ انطلقت الأشغال شهر أفريل من سنة 2016، والمشروع لا يزال قيد الإنجاز بنسبة تقدم بلغت 60 بالمائة وقد خصص له غلاف مالي قدر ب660 مليار سنتيم على أن يتم فتح المركز نهاية السنة الجارية لبدء استقبال الزبائن. كما سيتم من خلال المشروع بناء فندق من 30 سريرا إلى جانب مراكز معالجة أخرى ومطاعم وفضاءات خاصة للعائلات التي تعد من زبائن المركز، فضلا عن الرعايا الجزائريين المقيمين بالخارج. عن الأسعار أكد المدير العام بأنها ستكون في متناول جميع شرائح المجتمع الجزائري، موضحا بأن المركز له اتفاقيات مع مصالح الضمان الاجتماعي. عن التكوين أكد المدير العام بأنه ومع انطلاق الأشغال شرعت المديرية في تكوين خاص للمستخدمين وخاصة في مجال الفندقة والاستقبال وذلك على مستوى المدرسة العليا للفندقة، حيث تم تكوين أول دفعة من 92 شخصا والتي تلقت تكوينا دقيقا في عدة مجالات متعلقة بالخدمات السياحية إلى جانب دفعة ثانية سيتم تكوينها والمكونة من حوالي 100 مستخدم خلال شهر سبتمبر المقبل، وتشمل الجانب التقني من المستخدمين. وقد سطر المجمع برنامج عمل سيمس التوسعة إلى ولايات أخرى من خلال استحداث مراكز أخرى للمعالجة بمياه البحر و سنقدم خبرتنا في المجال لصالح المراكز الجديدة المنضوية تحت المجمع.