يقترب شباب بلوزداد من إتمام عملية استقدام اللاعبين الجدد والذين سيصل عددهم حسب مصادر قريبة من النادي إلى عشرة، وهو عدد كاف لتدعيم كل المناصب التي كانت تعاني من النقائص في البطولة السابقة، لا سيما على مستوى الدفاع الذي سجل بشكل خاص قدوم المدافع القوي زيناسني من اتحاد بلعباس. ولا زال الجدار الخلفي يعد من بين اهتمامات مسيري النادي والمدرب الجديد للفريق، الصربي تودوروف، الذي يبحث عن تدعيمه بعنصر يجيد اللعب في الوسط، حيث بلغنا في هذا الصدد أنه توجد اتصالات متقدمة مع المدافع علالي الذي حمل في الموسم الفارط ألوان شبيبة بجاية. علالي بإمكانه ملء الفراغ الذي تركه القائد السابق للفريق شرفاوي، الذي اختار الانضمام إلى نصر حسين داي، كما أن وسط الميدان تم تدعيمه بعناصر قيل إن لها مستوى جيدا سيمكنها من فرض نفسها ضمن التشكيلة الأساسية، ويتعلق الأمر بصالح حميدة القادم من نادي بني دوالة، وسامر الذي كان يلعب في صفوف شباب قسنطينة. ومن المفروض أن تكشف اليوم إدارة النادي عن المفاوضات التي تجريها مع لاعبين آخرين، منهم بشكل خاص وسط ميدان مولودية الجزائر مقداد، مهاجم أولمبي المدية بانوح ومهاجم آخر من موريطانيا هو عبد الإله، قيل عنه أنه هداف بارع ويتميز بقوة بدنية كبيرة. التربص الأول انطلق أمس بسطاوالي يوجد فريق شباب بلوزداد، منذ أمس، في تربص بسطاوالي، وهو الأول من نوعه تحسبا للموسم القادم، اذ سيسمح للمدرب الجديد للفريق، الصربي تودوروف، باكتشاف معالم التعداد الذي سيعمل معه في البطولة القادمة، كما سيركز على الجانب البدني من أجل الرفع من درجة استعداد اللاعبين. من جانبهم، ينتظر الأنصار بفارغ الصبر اكتشاف التعداد الجديد للفريق، لا سيما اللاعبون الجدد المنتظر منهم أن يعطوا دفعا قويا للفريق البلوزدادي، الذي حدد لمدربه الجديد تحقيق بعض الأهداف منها اللعب على لقب البطولة، وتحقيق مشاركة إيجابية في منافسة الكأس العربية. رئيس النادي يرسم سلما جديدا للرواتب من جهة أخرى، قررت إدارة النادي البلوزدادي برئاسة مسيرها الأول الحاج محمد بوحفص، ترسيم سلم جديد للرواتب الخاصة بلاعبي الفريق، وترمي هذه الخطوة إلى التقليل من حجم المصاريف التي يخصصها النادي لتسيير الفريق طيلة الموسم الرياضي، وتفادي الوقوع في أزمات مالية كبيرة. الرئيس الحاج محمد هدد بالتقليل من دعمه المالي للنادي في حالة ما إذا لم يتم تطبيق السلم الجديد لرواتب اللاعبين، معتبرا أن مساهماته المالية لها حدود ولا يمكن له أن يقدم أكثر ما يملي عليه الواجب في هذا المجال، وقد علمنا أن أعلى راتب لن يتجاوز مبلغ المائة وخمسين مليون سنتيم.