ذكّر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى بالجهود التي بذلتها الدولة من أجل تمكين حجاجنا الميامين من أداء مناسك خامس ركن في الإسلام في أحسن الظروف، ومن بينها تمكينهم من اختيار أحسن وأقرب الفنادق إلى الحرم واقتناء وسائل نقل من الطراز الرفيع. كما ذكر وزير الشؤون الدينية خلال توديعه أول أمس أول فوج من الحجاج غادر مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة باتجاه البقاع المقدسة، بتوفير كل الوسائل الصحية، إضافة إلى وضع «بوابة إلكترونية بالتنسيق مع العربية السعودية ليتمكن الحاج الجزائري من معرفة عملية حجز الغرف ورقم الطابق والغرفة التي سيقطن فيها لتفادي مشكل الاكتظاظ». ومن بين الإجراءات المتخذة التي أشار إليها السيد عيسى، قرار رئيس الجمهورية القاضي بمنح 1500 دفتر حج لفائدة الذين لم يسعفهم الحظ في القرعة لعدة مرات، في نفس الوقت الذي دعا فيه الحجاج الميامين لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل. وكان في وداع الفوج الذي يضم 276 حاجا وحاجة، إلى جانب وزير الشؤون الدينية كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نور الدين بدوي ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي، إلى جانب القنصل العام لسفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر وممثلي عدة قطاعات معنية بعملية الحج. من جانبه، تطرق مراقب الشرطة ورئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود الجوية حساين لحسن إلى كل الإجراءات التسهيلية التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني وذلك تنفيذا لتوصيات المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل خدمة لضيوف الرحمان. وقال إنه تم تقديم خدمات تسهيلية لفائدة الحجاج الميامين بدءا من الاستقبال والتوجيه خارج وداخل المطار، وذلك لتأمينهم إلى غاية الركوب في الطائرة، مذكرا بأنه تم تخصيص 52 رحلة إلى البقاع المقدسة تتكفل الخطوط الجوية الجزائرية ب 26 رحلة، في حين استعرض رئيس مفتشية أقسام الجمارك بالمطار بن طيب مصطفى الإجراءات التي اتخذت من طرف قطاعه لتسهيل مهمة السفر لهؤلاء الحجاج، مشيرا إلى أن عملية التفتيش تستغرق بضع دقائق على مستوى نقاط التفتيش والتصريح بالعملة الصعبة.