كشفت مديرة التكوين والتعليم المهنيين بقسنطينة رحيمة زناتي، عن فتح 06 تخصصات جديدة لفائدة المسجلين الجدد في مراكز قطاع التكوين المهني خلال دورة سبتمبر الجاري، وهي التكوينات التي تُدرج لأول مرة بالولاية، حيث يأتي على رأس هذه التخصصات التي تأتي استجابة لمتطلبات سوق العمل واحتياجات المحيط الاقتصادي، بعد دراسة مسبقة ومعمقة لسوق الشغل بعاصمة الشرق، تخصص تركيب اللوحات الشمسية، شهادات تقني سام تخصص تربية الأطفال، تخصص الشراء والتموين وغيرها. وأضافت المتحدثة أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالولاية سيحظى خلال هذه الدورة، ب 8036 منصبا بيداغوجيا موزعة على كافة الأنماط بمجموع 5503 مناصب متوجة بشهادة، حيث بلغ عدد المناصب في نمط التكوين عن طريق التمهين 3071 منصبا، و147 في التكوين عن طريق المعابر، وكذا تسجيل 160 منصبا آخر في التكوين عن طريق الدروس المسائية. أما عن التكوينات التأهيلية فأضافت مديرة القطاع أن عدد المناصب بالنسبة للمرأة الماكثة بالبيت بلغ 150 منصبا، يليه تسجيل 120 منصبا آخر تخص الدروس المسائية، فيما بلغ عدد مناصب التكوين لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية 636 منصبا، و786 منصبا تخص التكوين عن طريق التعاقد مع بعض القطاعات. من جهة أخرى، كشفت المديرة الولائية لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، أن المديرية بصدد عمل مشترك مع مديرية الصناعة والاستثمار بالولاية؛ بهدف تكوين يد عاملة مؤهلة تحسبا لإطلاق مشاريع استثمارية في إطار سياسة التكوين، حسب الطلب لإدماج أكبر عدد ممكن من المتربصين والمتخرجين في عالم الشغل، مضيفة في ذات السياق، أنه خلال دورة فيفري الفارط تم إدماج 53 متربصا متفوقا في مختلف المستويات والأنماط ومتحصلين على شهادة عبر مختلف المؤسسات الاقتصادية. كما أكدت أن مؤسسات التكوين المهني والتمهين تسعى في الفترة الأخيرة، إلى تكريس فكرة المقاولاتية عند المتربصين، من خلال تعريفهم بالتسهيلات وفرص الاستثمار الموفرة لهم من طرف أجهزة دعم الدولة، التي تساعدهم على بلورة أفكارهم وتجسيدها على أرض الواقع، والمشجعة لحملة الشهادات من خريجي معاهد ومراكزالتكوين المهني، والراغبين في إنشاء مؤسسات صغيرة خاصة بهم، حسب ذات المتحدثة، من أجل تلبية حاجيات السوق والتركيز على التخصصات التي يكثر عليها الطلب، على غرار البناء، الفلاحة والميكانيك؛ باعتبار أن عاصمة الشرق باتت قطبا مكيانيكيا. للإشارة، فقد كانت مديرية التكوين المهني بادرت الأسبوع الفارط بمشاركة القطاعات الفاعلة والمساهمة في صناديق دعم مشاريع الشباب على غرار «أنساج»، «كناك» و «أنجام»، بتنظيم أبواب مفتوحة على القطاع لمدة أربعة أيام قبل الدخول المهني المزمع في 24 من الشهر الجاري، حيث كان الهدف من الأبواب، حسب مسؤولة القطاع، التعريف أكثر بالقطاع وبالمجهودات التي توفرها الدولة في مجال التكوين المهني ومدى تكفلها بفئة الشباب.