سيتم فتح ستة تخصصات جديدة في قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية قسنطينة خلال الدخول المقبل المزمع في 24 سبتمبر المقبل، حسب المديرة المحلية للقطاع، رحيمة زناتي. وأوضحت ذات المسؤولة بأن هذه التخصصات الجديدة التي سيتم اقتراحها ضمن صيغة التكوين الإقامي للمتربصين تتعلق بالتكوين في تركيب الألواح الشمسية والضوئية والحرارية والشراء والتموين وتربية الأطفال الصغار. كما سيتم فتح عروض تكوينية ضمن صيغة التعليم عن طريق التمهين في كل من تركيب أجهزة التهوية و تكييف الهواء والأشغال العمومية والمنشآت الفنية والفندقة (طبخ) لأجل تلبية احتياجات الشباب في مجال التكوين وتغطية السوق المحلية باليد العاملة المؤهلة في عديد المجالات التنموية والاقتصادية المحلية، حسب ذات المصدر. وأضافت زناتي بأن العرض الإجمالي لمناصب التكوين المفتوحة للدخول المهني المقبل و الذي انطلقت التسجيلات الخاصة به في التاسع جويلية الماضي ستتواصل إلى غاية ال16 سبتمبر المقبل يتضمن 8036 منصب. وتتوزع هذه المناصب البيداغوجية خاصة على التكوين عن طريق التمهين (3071 منصب) والإقامي (2125 منصب) وعن طريق المعابر (147) والدروس المسائية (160) ضمن نمط التكوين المتوج بشهادة، توضّح ذات المسؤولة، التي أردفت بأنه ضمن نمط لتكوين التأهيلي تم تخصيص 150 منصبا للمرأة الريفية و120 للدروس المسائية و100 منصب آخر للتكوين الأولي لفائدة الشباب الذين لا يملكون مستوى و570 للمرأة الماكثة في البيت. كما يقترح قطاع التكوين والتعليم المهنيين تكوينات لنزلاء المؤسسات العقابية من خلال فتح 663 منصب علاوة على التكوين التأهيلي التعاقدي مع مختلف المؤسسات الاقتصادية 786، استنادا لذات المسؤولة، التي أردفت قائلة بأن معهد التكوين المهني علي منجلي يتيح للراغبين في الالتحاق به عروضا تكوينية في تقنيات الكهرباء (72 منصبا) وصيانة الأنظمة المعلوماتية (36) والصناعة الميكانيكية (36). وفي نفس السياق، أوضحت زناتي بأن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بقسنطينة قد تعزز مؤخرا بهيكلين جديدين تم إنجازهما بمدينة علي منجلي في إطار توسيع خارطة التكوين المهني عبر الولاية لتقريب المؤسسات التكوينية من الشباب على وجه الخصوص، مشيرة إلى أن فتحهما متعلق فقط بصدور قرار بهذا الشأن من طرف اللجنة الوزارية المشتركة. ويتوفر قطاع التكوين بقسنطينة حاليا على 22 مؤسسة منها 18 مركزا للتكوين المهني والتمهين و3 معاهد متخصصة في التكوين المهني وملحقة للتكوين المهني.