تعرف وضعية الطريق الوطني رقم 23 الرابط بين وهرانوتيارت مرورا بغليزان على مسافة تقارب 100 كلم، تدهورا واهتراء كبيرين، خاصة في الجزء الرابط بين عاصمة الولاية غليزان إلى غاية بلدية منداس بداية من النقطة الكيلومترية 8 على الطريق الوطني رقم 04، حيث توقفت أشغال رد الاعتبار للطريق فجأة منذ مدة فاقت 8 سنوات. اهتراء الطريق أصبح يشكّل عائقا كبيرا وخطرا على حركة السيارات بالنسبة لمستعملي الطريق في اتجاه الجنوب أو الشرق أو مستعملي الطريق محليا، كما أصبح متعبا جدا لأصحاب السيارات بعد أن ملأته الحفر التي تعرقل السير الحسن لحركة المرور، خاصة في المنطقة بين بلديتي زمورة ومنداس بالرغم من حركة المرور التي يعرفها الطريق الذي يعدّ المسلك الوحيد بين الشمال والغرب والجنوب الغربي، مرورا بغليزان إلى تيارت، ومنها إلى باقي الولايات شرقا وجنوبا. في هذا الإطار، ناشد سكان المنطقة على مستوى الطريق الوطني رقم 23، السلطات المركزية التدخل قصد التحقيق في أمر توقّف الأشغال وبعثها من جديد؛ قصد رد الاعتبار للطريق. كما أكّدوا أنّ بعض الترميمات التي تقوم بها بعض البلديات أصبحت لا تجدي نفعا. في المقابل، استفادت العديد من المسالك ببلديات الولاية من برامج رد الاعتبار، وأصبحت في وضعية جيدة على غرار المسلك الرابط بين الطريق الوطني رقم 23 وبلدية سيدي لزرق من جهة، وسيدي لزرق ومجمع كناندة من جهة أخرى والطريق الرابط بين غليزان وسيدي محمد بن عودة، وكذا المسلك الرابط بين زمورة والحمادنة مرورا ببلدية بني درقن.. وغيرها من المسالك التي أصبحت في وضعية جيدة.