أوضح الحارس الدولي الأسبق للمنتخب الوطني لكرة القدم محمد حنيشاد الذي عُيّن ضمن الطاقم الفني الجديد للخضر، أنّ هدفه يتمثّل في إقناع حارس اتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش بالعودة إلى المنتخب؛ «نظرا لخبرته الكبيرة والأداء المميز الذي ظهر به مع ناديه خلال الموسم الجاري». وأوضح حنيشاد لوكالة الأنباء الجزائرية قائلا: «سأتحدث شخصيا مع زماموش لأخذ رأيه حول إمكانية استدعائه إلى المنتخب، حيث أدرك تأثّره النفسي، إذ لم يكن ضمن مخططات المدربين الوطنيين السابقين. وأعتقد أن حارسا من طينته بحاجة إلى فرصة جديدة مع الخضر». وكان الناخب الوطني الجديد رابح ماجر أعلن يوم الخميس الماضي خلال ندوة صحفية نشطها بالمركز الفني الوطني بسيدي موسى، عن تدعيم الطاقم الفني بقدوم محمد حنيشاد، الذي سيعمل بالتنسيق مع المدرب الحالي للحراس عزيز بوراس، الذي كان ضمن الطاقم الفني السابق للناخب الوطني لوكاس ألكاراز. وأضاف حنيشاد: «شرف كبير لي أن أكون ضمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني. وسأحاول جاهدا أن أضع كل خبرتي لصالح الخضر في هذا المجال»، مشيرا إلى أنّه يجهل إلى حد الساعة صلاحياته، لكنه سيتحدث الأسبوع المقبل مع ماجر لتحديد مهامه، قائلا: «أظن أنني سأعمل مع كل المنتخبات الوطنية بما فيها المنتخب الأول». بالنسبة لحنيشاد الذي لعب أول مباراة دولية له عام 1993 مع الخضر تحت إشراف المدرب الوطني الأسبق مزيان إيغيل، «حان الوقت للقيام بثورة حقيقية في اختيار حراس المرمى». وقال: «لا يُعقل أن نقوم في كل مرة بوضع الثقة في الحارس رايس مبولحي، الذي يلعب نادرا مع ناديه ويفتقر للمنافسة، وجاء الوقت الذي لا بدّ فيه من إعطاء الفرصة لحراس آخرين لأجل تمكينهم من التألق. وسأتحدث في هذا الموضوع مع المدرب الوطني رغم أن مبولحي أعطى الكثير للمنتخب الوطني». للتذكير، التحق حنيشاد (49 سنة) خلال الصائفة الماضية، باتحاد البليدة الصاعد الجديد إلى الرابطة الجزائرية الأولى، بعد أن عمل كثيرا مع اتحاد الحراش رفقة بوعلام شارف، الذي عُين مديرا للمنتخبات الوطنية. ❊ق.ر
