رافعت التشكيلات السياسية في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم، من أجل اختيار الكفاءات الإدارية على تسيير الشأن العام للمواطن وتحقيق تنمية عادلة ومتوازنة على مستوى كل مناطق البلاد، مبرزة في السياق ذاته ضرورة إقبال المواطنين بقوة على صناديق الاقتراع للإسهام بشكل فعّال في تغيير الوضع المعيشي إلى الأحسن وتقوية الأسس المؤسساتية التي تبنى عليها الدولة. ❊م . ب ودعا قادة الأحزاب السياسية خلال تنشيطهم للتجمعات الشعبية عبر مختلف ولاية الوطن، المواطنين إلى عدم تفويت فرصة التعبير عن موقفهم واختيار الذين يرونهم مناسبين لتسيير شؤونهم العامة على المستوى المحلي، حيث اعتبر موسى تواتي في خطابه ببرج بوعريريج في هذا الإطار أن الوقت حان لإعلاء كلمة الشعب وإحداث التغيير المنشود في مجال تسيير شؤونه، محذرا من مقاطعة هذا الموعد المصيري وترك الفضاء شاغرا. واعتبر تواتي العزوف عن الانتخابات «سيطيل من عمر الأزمة»، مشيرا إلى أن الجبهة الوطنية الجزائرية اعتمدت في وضع قوائم مترشحين على رجال الميدان وعلى برنامج انتخابي «يسعى إلى تحسين الظروف الاجتماعية للمواطن وبناء دولة القانون والعدالة الاجتماعية والمساواة النابعة من رسالة نوفمبر المجيد». من جهتها، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون بمعسكر أن حزبها «يرفض كل أشكال الانقلابات وما ينجر عنها من نتائج تصب في غير صالح الشعوب»، موضحة بأن حزبها يعمل على تجنيد الشعب بشكل سلمي لرفض السياسات الاقتصادية للحكومة التي تزيد في إفقار الشعب..». ودعت المتحدثة المواطنين إلى المشاركة بقوة في اقتراع 23 نوفمبر المقبل، لاختيار مجالس منتخبة قوية، تستطيع المساهمة في إيجاد حلول سلمية ووطنية للمشاكل التي تعاني منها البلاد. من جانبه، أعلن رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد من الولاية المنتدبة جانت بولاية إيليزي، أن تشكيلته السياسية تسعى إلى إرساء أرضية سليمة لممارسة العمل السياسي في البلاد، داعيا مرشحي حزبه إلى الإلتزام بمبادئ الحزب، ومنها عدم إعطاء وعود كاذبة للمواطنين خلال الحملة الإنتخابية، ومخاطبتهم بكل صدق من أجل كسب ثقة كل أطياف الشعب الجزائري. وإذ أبرز بلعيد أهمية التوجه إلى الاقتصاد الأخضر المتمثل في الفلاحة واستغلال كل الإمكانيات الموجودة في هذا المجال، خاصة في مناطق جنوب الوطن التي حققت خلال السنوات الأخيرة وفرة في الإنتاج الفلاحي، أكد أهمية دعم الدولة للإستثمار السياحي في المناطق الجنوبية التي تزخر بمقومات سياحية هامة، داعيا إلى تغيير سياسة التسيير المنتهجة على المستوى المركزي من أجل إنعاش هذا القطاع الهام. كما اعتبر أن الولايات الحدودية لا زالت في حاجة إلى قفزة نوعية في المجال التنموي، حاثا على بذل المزيد من الجهود لترقية مسار التنمية والقضاء على البطالة في أوساط الشباب. رئيس الجبهة الشعبية الوطنية أبرز بدوره أمس، أهمية ودور الانتخابات المحلية في بعث التنمية المحلية في تحسين مستوى معيشة الجزائريين، وقال في تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي الإسلامي بمدينة الشلف أن هذه الانتخابات تساهم في اختيار ممثلي الشعب وبعث التنمية المحلية من خلال إيجاد حلول لمشاكل المواطنين. وفي حين دعا إلى إعادة النظر في صلاحيات رؤساء المجالس الشعبية البلدية، أشار بن يونس إلى ضرورة تجسيد مبدأ لامركزية تسيير الجماعات المحلية. كما أكد بأن الحركة الشعبية اعتمدت على معايير دقيقة في اختيار المترشحين، تشمل على وجه الخصوص الكفاءة والشعبية والتمثيل القاعدي. من جانبه، ركز رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس أول أمس، بولاية تندوف على تقوية الجبهة الداخلية للوطن، مشيرا إلى أن هذه الجبهة تتقوى بالجيش الوطني الشعبي والمصالح الأمنية، وبشعب ملتف حول قواته المسلحة، حاثا بالمناسبة المواطنين على التجند رفقة الأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب والتطرف وحماية الحدود. كما دعا بن فليس كافة المواطنين إلى الخروج بقوة يوم الاقتراع من أجل الانتخاب على برنامج حزبه ومرشحيه للمحليات، لتغيير الوضع من أجل تغيير الوضع الراهن والخروج بالبلاد إلى بر الأمان. من جانبه، رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة شدد في تجمع شعبي نشطه أول أمس بورقلة على ضرورة السعي نحو تحقيق تنمية عادلة وتوازن بين مختلف جهات الوطن، داعيا مرشحي تشكيلته السياسية إلى زرع خطاب الأمل في نفوس المواطنين رغم صعوبة الظروف التي تمر بها البلاد، مع الابتعاد عن خطاب التيئيس والتخويف الذي لن يزيد سوى في نفور الشعب من القضايا المصيرية لوطنه. نشطت تجمعا شعبيا لحزبها بمعسكر ...حنون تطالب بتحصيل أموال الضرائب والقروض جددت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أمس، من معسكر مطلب حزبها بضرورة تحصيل الضرائب والقروض غير المسددة التي قدرتها بأزيد من 25 ألف مليار دينار، مشيرة إلى أن هذا الإجراء «يجنب البلاد اللجوء إلى سياسة طبع الأموال والتقشف». وركزت لويزة حنون في خطاب ألقته في تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة المحمدية بمعسكر، على قانون المالية لعام 2018 والذي انتقدته بشدة وقالت إنه «يهدد مصير المجتمع من خلال إفقاره للطبقة المتوسطة وتجويع الفقراء وخدمته للأغنياء الذين يعتبرون المستفيد الوحيد منه». وأضافت المتحدثة بقولها إنه بالرغم من عدم رضاها عن السياسة المنتهجة من قبل الحكومة، إلا أنها تتمسك برفضها لكل شكل من أشكال الإنقلابات، لما لها من عواقب سلبية على المواطنين الذين يدفعون وحدهم ثمن مثل هذه «الممارسات غير الديمقراطية». ودعت الأمينة العامة لحزب العمال مترشحي حزبها في الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها يوم 23 نوفمبر المقبل، بالعمل على اكتساح المجالس المحلية لتحقيق أهداف الحزب، «المتمثلة أساسا في ترقية المجتمع الجزائري وتحقيق العدالة الإجتماعية، مبرزة في نفس السياق أهمية تكثيف العمل التحسيسي من أجل حث المواطنين وإقناعهم بالمشاركة الفعّالة في الاستحقاقات المقبلة، بغرض تحقيق التغيير السلمي والديمقراطي. ❊ع. ياسين مناصرة من ورقلة: تنمية عادلة ومتوازنة بين كافة مناطق البلاد أكد عبد المجيد مناصرة، رئيس حركة مجتمع السلم، أول أمس، بورقلة، ضرورة السعي إلى تحقيق تنمية عادلة ومتوازنة بين كل مناطق الوطن، معتبرا حالة الاختلال في معادلة التنمية، «مرده سوء التسيير والتوزيع غير العادل للثروة بين مناطق البلاد». وقال مناصرة في أول تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم، «منذ عشريات كاملة نسمع عن سياسة التوازن الجهوي، والحقيقة لا توازن حاصل بل اختلال في التوازن واللامساواة في التنمية»، وهو ما جعله يشدد على أن «كل الجزائريين يجب أن يكونوا على درجة واحدة من حقوق المواطنة كونهم على نفس الدرجة من الوطنية». واغتنم المسؤول الحزبي فرصة تصادف الحملة الانتخابية مع شهر الثورة ليجدد دعوته، إلى ضرورة الابتعاد عن خطابي التيئيس والتخويف وتعويضهما بخطاب الأمل، وحث مرشحي حركة «حمس» إلى التمسك بهذا الخطاب والعمل على زرعه في نفوس المواطنين. وفي ختام كلمته دعا رئيس حركة «حمس» الهيئة الناخبة للمشاركة الواسعة في هذا الموعد الانتخابي الذي يصادف شهر نوفمبر «الذي يعتبر موعدا لتثمين دور المجاهدين واستلهام الدروس من تضحيات الشعب الجزائري»، مشيرا إلى ضرورة اختيار «الكفاءات التي تتسم بنظافة الأيدي من المال الفاسد أو التعدي على دماء الجزائريين، ويحملون على عاتقهم مهمة رعاية وتدبير شؤون المواطنين». للإشارة، فإن حركة مجتمع السلم قدمت قوائم ترشح في 20 بلدية من أصل 21 بلدية بولاية ورقلة بالإضافة إلى قائمة المجلس الولائي. ❊ ص / م رئيس جبهة المستقبل من جانت: نسعى لإرساء أرضية سليمة لممارسة العمل السياسي كشف رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد أمس، من الولاية المنتدبة جانت بولاية إيليزي، أن تشكيلته السياسية تسعى إلى «إرساء أرضية سليمة» لممارسة العمل السياسي في البلاد. وأوضح بلعيد خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة السينما «الطاسيلي» بوسط مدينة جانت، أن تشكيلته السياسية تسعى إلى تغيير بعض الذهنيات الخاطئة في الممارسة السياسية ،بما يساهم في المحافظة على المصلحة العليا للوطن. كما دعا بلعيد المترشحين إلى الالتزام بمبادئ الحزب «في عدم إعطاء وعود كاذبة للمواطنين خلال الحملة الانتخابية، ومخاطبتهم بكل صدق من أجل كسب ثقة كل أطياف الشعب الجزائري». وفي المجال الإقتصادي، أبرز رئيس جبهة المستقبل أهمية التوجه إلى الاقتصاد الأخضر المتمثل في الفلاحة واستغلال كل الإمكانيات الموجودة في هذا المجال، خاصة في مناطق جنوب الوطن التي حققت خلال السنوات الأخيرة وفرة في الإنتاج الفلاحي ما يسمح لنا بالتحرر من التبعية للمحروقات. على صعيد آخر، حرص رئيس جبهة المستقبل على ضرورة دعم الدولة للإستثمار السياحي في المناطق الجنوبية التي تزخر بمقومات سياحية هامة، داعيا إلى «تغيير سياسة التسيير المنتهجة على المستوى المركزي من أجل إنعاش هذا القطاع الهام»، مشيرا إلى أن الولايات الحدودية لا زالت «في حاجة إلى قفزة نوعية في المجال التنموي»، حاثا على بذل المزيد من الجهود لترقية مسار التنمية للقضاء على البطالة في أوساط الشباب، واصفا «تجميد « مشاريع تنموية في هذه الولايات «بالغير المنطقي» نظرا لحاجتها الماسة إلى التنمية. وفي ختام كلمته، ثمن بلعيد الدور الذي تؤديه مختلف الأجهزة الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي في حماية الحدود الوطنية، خاصة في الولاياتالجنوبية ،داعيا الجميع إلى المساهمة الفعالة في حماية الشريط الحدودي ي بما يحفظ أمن واستقرار البلاد. ❊ق/و بن يونس من الشلف: ضرورة تجسيد لامركزية تسيير الجماعات المحلية دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس أمس، إلى إعادة النظر في صلاحيات رؤساء المجالس الشعبية البلدية، مشيرا إلى ضرورة تجسيد مبدأ لامركزية تسيير الجماعات المحلية. وأبرز بن يونس خلال تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي الإسلامي بولاية الشلف في إطار فعاليات الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل أهمية ودور الانتخابات المحلية في بعث التنمية المحلية وإيجاد حلول لمشاكل المواطنين. كما تطرق السيد بن يونس في خطابه إلى معايير اختيار المترشحين بالحركة الشعبية الجزائرية والمبنية على الكفاءة والشعبية والتمثيل القاعدي - كما قال - منوها بتواجد حزبه عبر31 بلدية من مجموع 35 بلدية تحصيها الشلف. في معرض حديثه عن الأوضاع الاقتصادية للبلاد، دافع السيد بن يونس عن الخيارات الاقتصادية للحكومة وكذا اللجوء للتمويل الداخلي، مؤكدا على ضرورة التوجه نحو سياسة اقتصاد السوق، فيما انتقد الأداء السياسي للمنتخبين السابقين. ❊ق . و منسق هيئة مراقبة الانتخابات بالمسيلة ... دعوة المترشحين إلى تجنب لغة التجريح دعا منسق الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات بولاية المسيلة عبد الكريم خضري الأحزاب السياسية والقوائم الحرة المنشطة للحملة الانتخابية الخاصة بمحليات 23 نوفمبر المقبل، إلى احترام القواعد المنظمة لهذه المرحلة الهامة من العملية الانتخابية، لاسيما فيما يتعلق بالتقيد بأماكن الإشهار، واعتماد أسلوب حضاري في تنشيط الحملة بعيدا عن لغة التجريح والقدح.. وكشف السيد خضري خلال إشرافه على الجلسات التوجيهية التي جمعته ببعض الأحزاب السياسية وممثلي القوائم الحرة، تزامنا مع انطلاق الحملة الانتخابية للمحليات القادمة، أن هذا الموعد الإنتخابي تشارك فيه 317 قائمة، منها قائمتين حرتين وقائمتين تمثل تحالفين حزبيين. وتتنافس القوائم المذكورة على 759 مقعدا بلديا، منها 232 مخصصة للعنصر النسوي، في حين يتنافس المترشحون للمجلس الولائي على 47 مقعدا منها 14 مقعدا تخص النساء. وأشار ممثل الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات إلى أن مصالح الولاية قامت بتخصيص أكثر من 500 فضاء وساحات عمومية للتجمعات الخاصة بالحملة الانتخابية، فيما تم في إطار تهيئة ظروف الاقتراع تخصيص 421 مركزا للتصويت منها 333 مركزا مختلطا و46 مركزا خاصا بالنساء و52 مركزا يخص فئة الرجال فقط. وتضم هذه المراكز في مجملها 1785 مكتب اقتراع، منها 961 خاص بالرجال والباقي يخص فئة النساء. ويرتقب أن يشرف أكثر من 11.000 مراقب يمثلون التشكيلات المشاركة في الانتخابات، على مراقبة عملية الاقتراع داخل المكاتب، حسبما أعلن عنه منسق هيئة مراقبة الانتخابات، الذي أشار في الأخير إلى أن تعداد الهيئة الناخبة بلغ لحد الآن 665124 ناخبا في انتظار استكمال عملية المراجعة السنوية للقوائم الانتخابية. ❊جمال ميزي مناصرة من ورقلة: تنمية عادلة ومتوازنة بين كافة مناطق البلاد أكد عبد المجيد مناصرة، رئيس حركة مجتمع السلم، أول أمس، بورقلة، ضرورة السعي إلى تحقيق تنمية عادلة ومتوازنة بين كل مناطق الوطن، معتبرا حالة الاختلال في معادلة التنمية، «مرده سوء التسيير والتوزيع غير العادل للثروة بين مناطق البلاد». وقال مناصرة في أول تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر القادم، «منذ عشريات كاملة نسمع عن سياسة التوازن الجهوي، والحقيقة لا توازن حاصل بل اختلال في التوازن واللامساواة في التنمية»، وهو ما جعله يشدد على أن «كل الجزائريين يجب أن يكونوا على درجة واحدة من حقوق المواطنة كونهم على نفس الدرجة من الوطنية». واغتنم المسؤول الحزبي فرصة تصادف الحملة الانتخابية مع شهر الثورة ليجدد دعوته، إلى ضرورة الابتعاد عن خطابي التيئيس والتخويف وتعويضهما بخطاب الأمل، وحث مرشحي حركة «حمس» إلى التمسك بهذا الخطاب والعمل على زرعه في نفوس المواطنين. وفي ختام كلمته دعا رئيس حركة «حمس» الهيئة الناخبة للمشاركة الواسعة في هذا الموعد الانتخابي الذي يصادف شهر نوفمبر «الذي يعتبر موعدا لتثمين دور المجاهدين واستلهام الدروس من تضحيات الشعب الجزائري»، مشيرا إلى ضرورة اختيار «الكفاءات التي تتسم بنظافة الأيدي من المال الفاسد أو التعدي على دماء الجزائريين، ويحملون على عاتقهم مهمة رعاية وتدبير شؤون المواطنين». للإشارة، فإن حركة مجتمع السلم قدمت قوائم ترشح في 20 بلدية من أصل 21 بلدية بولاية ورقلة بالإضافة إلى قائمة المجلس الولائي. ❊ ص / م عقب استقباله من قبل أويحي، عصماني: «الأحرار».. قوة سياسية لا يستهان بها أكد رئيس المجموعة البرلمانية للأحرار بالمجلس الشعبي الوطني، لمين عصماني، أول أمس بالجزائر العاصمة، أن النواب الأحرار «منخرطون في الصفوف الأمامية من أجل الدفاع عن المصالح العليا للوطن والمساهمة في الخروج من الأزمة الاقتصادية». قال السيد عصماني في تصريح للصحافة عقب استقبال الوزير الأول أحمد أويحي لممثلين عن مجموعة النواب الأحرار، أن هذا اللقاء «يأتي في إطار ترسيخ ثقافة الحوار»، مبرزا أن الوزير الأول «أعطى بلغة الصراحة والواقعية، تصورا للأزمة الاقتصادية واقتراحات عملية لتجاوزها»، معتبرا أن كتلة الأحرار «قوة سياسية لا يستهان بها، وهي منخرطة في الصفوف الأمامية عندما تستدعي المصلحة العليا للوطن ذلك». وبعد أن أشار إلى أن النقاش مع السيد أويحيى كان «مفتوحا»، أكد عصماني أن النواب الأحرار قدموا خلال هذا اللقاء «اقتراحات عملية وواقعية» للمساهمة في تجاوز الأزمة الاقتصادية، قائلا في هذا الصدد، بأن «الجزائر للجميع ويساهم في بنائها الجميع». ودعا بالمناسبة، جميع الجزائريين إلى «الانخراط في هذا المسعى دون مزايدات سياسوية». للإشارة، تناول هذا اللقاء أساسا مشروع قانون المالية لسنة 2018. ❊ق.و تيارت ... التجوال السياسي يطغى على المشهد يلاحظ بالقوائم المترشحة للانتخابات المحلية بتيارت، أن العديد من الأسماء غيّرت الحزب، حيث تحوّل أعضاء سابقين وقياديون في الحزب العتيد، إلى حزب الحركة الشعبية، في حين اختارت أسماء أخرى لون الغريم «الأرندي» في محاولة للعودة مجددا إلى مقاليد رئاسة البلديات. وأوضحت هذه الأسماء، أنّ هذا التحوّل جاء بعد الإقصاء الذي مسّها في أحزابها الأصلية. من جهة أخرى، لم يطرأ أي تغيير على أجواء تيارت خلال اليوم الثاني من الحملة الانتخابية، باستثناء بعض الخرجات المبرمجة من قبل المترشحين، للأحياء الشعبية لشرح برنامجهم لاستمالة الناخبين. ❊ ن. خيالي عين تموشنت ... غياب الملصقات الإشهارية دخلت الحملة الانتخابية يومها الثالث على التوالي، بعين تموشنت وسط غياب ملصقات مختلف التشكيلات السياسية، حيث ينتظر المواطن تعليق القوائم الانتخابية حتى يتمكن من التعرف على المترشحين لقيادة المجالس البلدية والولائية لعهدة جديدة. للتذكير، دخلت ولاية عين تموشنت غمار الانتخابات ب13 قائمة معنية بالمجالس الولائية و193 قائمة بالمجالس البلدية، حسب السيد مصطفى بن شيخ، مدير التنظيم والشؤون العامة، موزّعة ما بين أحزاب سياسية وأحرار، خصص لها أكثر من 400 موقع للتجمعات الشعبية. ❊محمد عبيد «أفلان» قسنطينة ... الخلط في «صفة» مترشحين يثير الاستياء أثار الخلط في صفة بعض مترشحي حزب جبهة التحرير الوطني في قائمتي المجلس الشعبي الولائي والبلدي لقسنطينة، غرابة واستياء المعنيين وجعلتهم يتحدثون عن نية مقصودة من قبل بعض الأطراف بغرض التقليل من شأنهم أمام الرأي العام القسنطيني. ظهر من خلال قوائم الحزب التي تم تعليقها أوّل أمس، بمدينة قسنطينة خلال أوّل يوم للحملة، وضع صفات غير حقيقية للعديد من المترشحين، جعلت المعنيين يؤكّدون أنّها بمثابة تقليل مقصود من قيمتهم، على غرار ما حدث مع مترشح المجلس الولائي «م.شرفية» الذي تم منحه صفة متصرف إداري رئيسي بالرغم من أنه أمين عام جامعة قسنطينة2، ومعين بمرسوم رئاسي، والمترشّح المناضل «بن ساحة» الذي تم تغيير صفته من مسير لمؤسسات خاصة إلى موظف إداري، شأنهما في ذلك شأن 11 مترشحا بين قائمة المجلسين، وعدد معتبر في باقي القوائم المتعلقة بالبلديات الأخرى، عكس بعض الأسماء الأخرى التي تم منحها صفات مغايرة للحقيقة على غرار إعلامي متقاعد، محامي ومدير. وأبدى العديد من مترشحي جبهة التحرير الوطني، استياءهم العميق من الصفات التي وضعت لهم، والتي من شأنها أن تؤثّر على صورة الحزب، وتجعله يخسر هيبته ومصداقيته في الاستحقاق الانتخابي المقبل. ❊خالد حواس بداية محتشمة بقسنطينة عرفت الساحة السياسة في ولاية قسنطينة برودة مع بداية الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر المقبل، حيث كانت في اليومين الأولين من الحملة محتشمة في غياب تجمعات شعبية أو نشاطات حزبية بارزة، واكتفت التشكيلات المتنافسة على مقاعد المجالس البلدية أو المجلس الولائي، بنشطات داخلية في مقراتها الولائية أو البلدية، في خطوة لضبط الأمور قبل الخروج وتنشيط الحملات الجوارية. كما استغلت بعض الأحزاب الفضاء الأزرق للتعريف بمترشحيها وقوائمها التي ستخوض بها غمار هذا السباق الانتخابي. من جهتها، خصصت السلطات المحلية في ولاية قسنطينة، بالتنسيق مع مديرية التنظيم والشؤون العامة، 336 موقعا لوضع قوائم المترشحين، كما خصصت 46 فضاء عاما لتنشيط التجمعات الشعبية، منها 10 فضاءات بمدينة قسنطينة و7 بمدينة الخروب وبين 1 إلى 4 بباقي المناطق، حسب الكثافة السكانية. تدخل غمار المنافسة الانتخابية بقسنطينة 11 قائمة تتنافس على مقاعد المجلس الشعبي الولائي، و84 قائمة تتنافس على مقاعد المجلس الشعبي البلدي للبلديات الإثني عشر ب 3106 مترشحين، منهم مترشحون أعادوا الكرة بعدما لم تتح لهم الفرصة في تشريعيات ماي الفارط. سجلت مصالح الحالة المدنية بولائية قسنطينة ارتفاعا في عدد الناخبين مقارنة بتشريعيات ماي المنصرم، بعد انتهاء فترة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية عبر العديد من بلديات الولاية، تحضيرا للانتخابات المحلية المقبلة، وأفرزت عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية، حسب الأرقام المسجلة لدى مديرية التنظيم والشؤون العامة، تسجيل 576 ألفا و792 ناخبا وناخبة، أي بزيادة تلامس ال619 ناخبا وناخبة مقارنة بتشريعيات ماي المنصرم، بعدما تم إحصاء أزيد من 11 ألفا و128 مسجلا جديدا، فيما أفرزت شطب أزيد من 10 آلاف و500 حالة بين المتوفين وأشخاص غيّروا مقر سكناهم إلى ولايات أخرى، وكذا مزدوجي التسجيل. ❊زبير.ز سعيدة ... ملصقات غائبة واعتماد على «الفايسبوك» استغرب الكثير من مواطني ولاية سعيدة، بقاء معظم اللوحات الإشهارية الخاصة بملصقات مترشحي الإنتخابات المحلية شاغرة وبيضاء ناصعة، بعد يومين من انطلاق الحملة الإنتخابية، ما جعلهم يتساءلون عن مدى اهتمام أصحاب الشأن من أحزاب وأحرار ورغبتهم في استقطاب فئات الشعب بمختلف أعمارها ومستوياتها، لاسيما الشباب باعتبارهم ورقتهم الرابحة. وفضّل الكثير من المترشحين، المقاهي التي أضحت ملاذهم الوحيد أمام عزوف غالبية المواطنين عن المداومات، التي أصبحت تعد على الأصابع، لاسيما للأحزاب العتيدة على غرار «الأفلان» و»الأرندي»، وكذا «الأحرار»، فيما تقوقعت باقي الكتل السياسية واعتمدت على شبكة التواصل الاجتماعي «الفايسبوك» لتنشيط حملتها من خلال نشر قوائم مترشّحيها. في سياق متصل، أحصت مديرية التنظيم والشؤون العامة، 97 قائمة خاصة بالمجالس البلدية و10 قوائم بالمجلس الشعبي الولائي. ❊ح.بوبكر موسى تواتي من برج بوعريريج... الجبهة الوطنية تعتمد على رجال الميدان دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي أمس، سكان برج بوعريريج إلى التوجه بقوة يوم 23 نوفمبر المقبل بقوة، إلى صناديق الاقتراع من أجل اختيار من يمثلونهم في المجالس الشعبية البلدية والولائية، مؤكدا في تجمع شعبي نشطه بقاعة البشير الإبراهيمي، ضرورة تكيف مترشحي حزبه مع تطلعات الشعب الجزائري لإعلاء كلمة الحق وتجسيد رسالة الشهداء. وإذ أعرب تواتي عن أسفه لما حدث أول أمس، أمام المركز الثقافي الفرنسي بالجزائر العاصمة من تهافت عشرات الشباب الجزائري على امتحان إثبات مستوى اللغة، للاستفادة من إجازة الدراسة في الجامعات الفرنسية، اعتبر تلك الصور، دليلا آخر على أن «الشباب فقد الأمل في هذا الوطن»، مشددا في هذا الإطار «نحن مجبرون على إعادة الأمل لهؤلاء الشباب». في سياق متصل، أبرز رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، ضرورة العمل على تحقيق المساواة في الحقوق والواجبات بين أبناء الشعب بدون التمييز، لافتا إلى أن حزبه «لا يحب الظلم ولا الحقرة». كما أعلن تواتي رفض حزبه «لكل هؤلاء الذين يشترون الأصوات والذمم بالمال»، موضحا بأن أهداف البرنامج الانتخابي لحزبه تتلخص في مجموعة من المحاور، أبرزها «تحقيق العدل والمساواة، فتح أبواب الاستثمار أمام الخواص، بالإضافة إلى جعل رئيس البلدية مسؤول أمام الشعب وليس عليه»، ليختم مداخلاته بالتأكيد على أن حزبه لم يعتمد في وضع قوائم مترشيحه للمحليات القادمة على الكفاءات وخريجي الجامعات فحسب، بل اعتمد أيضا على من هم رجال ميدان، داعيا المواطنين إلى التصويت على قوائم حزبه «لأنها الأنسب والأصلح». ❊آسيا عوفي حركة الإصلاح الوطني ... غويني يرافع للتكامل على المستوى المحلي أكد رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أول أمس، من البليدة، أن حركة الإصلاح تقدم الحلول الناجعة لمشاكل المواطن البسيط، مشيرا في تجمع شعبي نشطه بالمركز الثقافي بأولاد يعيش في إطار اليوم الأول من الحملة الانتخابية إلى أن حزبه يسعى من خلال برنامجه السياسي إلى تحقيق التكامل المحلي من أجل بناء التوافق الوطني الذي يدعو إليه. وإذ شدد المتحدث على أن «القوة يصنعها الإجتماع وتتحقق بالتكامل»، أوضح بأن تحقيق هذا التكامل لن يتأتى إلا باتفاق أعضاء المجلس البلدي وكذا مختلف المصالح الإدارية والتقنية، بالإضافة إلى أعضاء المجتمع المدني. واعتبر رئيس حركة الإصلاح الوطني البرنامج السياسي للحركة، تعبيرا فعليا عن واقع المواطن المعيش، «حيث أنه يسعى لتعزيز ثقة المواطن البسيط بالمنتخبين وذلك بالتشاور معهم من خلال المجتمع المدني». وأضاف أن حزبه يعمل دائما على تقديم الاقتراحات والحلول الناجعة لمشاكل المواطن اليومية دون المرور بالتوظيف السياسي، لافتا إلى أن سياسة حزبه ترفض بأي شكل من أشكال الانخراط في ما يسمى بممارسة «سياسة التيئيس والإحباط». للإشارة، تشارك حركة الإصلاح الوطني في محليات 23 نوفمبر القادم بأربع قوائم في المجالس البلدية وقائمة المجلس الولائي بالبليدة. ❊أ.عاصم بن فليس من تندوف: الجبهة الداخلية تتقوى بالجيش والمصالح الأمنية أكد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس، أول أمس، من ولاية تندوف، أن الجبهة الداخلية للوطن «تتقوى بالجيش والمصالح الأمنية وبشعب ملتف حول قواته المسلحة». وحث المواطنين خلال تجمع شعبي نظمه بالقاعة متعددة الرياضات، على ضرورة التجند رفقة الأجهزة الأمنية لمكافحة الإرهاب والتطرف وحماية الحدود، مبرزا أن «تقوية الجبهة الداخلية ومشاركة الشعب تتطلبان شروطا اجتماعية، اقتصادية وسياسية ملائمة». أوضح رئيس جزب طلائع الحريات أن «الواجب العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة والأجهزة الأمنية في حماية الحدود والمرافق العمومية والأمن العام، يتطلب أيضا الإضافة والتكملة بتقوية الجبهة الداخلية للوطن، من خلال الصدق، الأخلاق، الكفاءات ونزاهة الاقتراع والانتخاب النظيف والعدالة المستقلة، المنظومة الصحية الحقيقية التي تلبي رغبات المرضى ومنظومة تربوية وتعليمية قادرة على رفع التحديات الآنية والمستقبلية». وأقر بن فليس بوجود «أزمة سياسية واقتصادية واجتماعية تعيشها الجزائر اليوم»، مقدما لمناضليه «مشروعا بديلا يعتمد على وفاق سياسي في الجزائر بين السلطة والأحزاب والمعارضة والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية، للاتفاق على مخرج سياسي، من خلال انتخابات نظيفة على جميع المستويات». دعا رئيس حزب طلائع الحريات في الأخير، كافة المواطنين إلى الخروج بقوة يوم الاقتراع من أجل الانتخاب على برنامج حزبه ومرشحيه للمحليات، لتغيير الوضع من أجل الراهن والخروج بالبلاد إلى بر الأمان. ❊ق.و