سيدخل فندق «بانوراميك» بولاية قسطينة، الواقع بشارع عواطي مصطفى والمعروف «بطريق سطيف»، حيز الخدمة اليوم، حسب مصادر من ديوان ولاية قسنطينة، حيث من المنتظر أن يشرف والي قسنطينة عبد السميع سعيدون، على مراسيم افتتاح هذا الصرح السياحي الهام في إطار الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى 63 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة. وعرف فندق «بانوراميك» عمليات ترميم كبيرة ورد الاعتبار له في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، بعد أن استفاد من عمليات تهيئة كبيرة منذ شهر جويلية 2014، أشرفت عليها شركة صينية وخبراء أجانب، قبل أن يتم تحديد يوم الفاتح نوفمبر للتسيلم، حيث سيضمن هذا الصرح بمجرد فتح أبوابه للزبائن، تقديم خدمات أحسن في فضاءات عصرية، خاصة أنه عرف عملية تأهيل هامة جدا. ومن المنتظر أن يقدم الفندق إضافة هامة للسياحة بقسنطينة من خلال تعزيز قدراتها في مجال الاستقبال، وتحسين نوعية الخدمات الفندقية المقدمة لضيوفها مع توفير أسرّة إضافية، تسمح بجلب عدد أكبر من الزوار والسياح إلى هذه المدينة التي تزخر بمؤهلات سياحية كبيرة يمكنها أن تساهم بشكل كبير في ملء خزينة الولاية، خاصة أن هذا الأخير تم تجهيزه من الداخل بكافة الضروريات؛ من أثاث وعتاد خاص بالفنادق، زيادة على ضمه لسلسلة فنادق «ماريوت» العالمية، التي تسيّر فندق ماريوت قسنطينة المصنف ضمن فئة 5 نجوم. وللإشارة، فإن فندق البانوراميك يضم 72 غرفة من بينها 64 غرفة عادية و6 أجنحة فخمة وغرفتان لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مركز للياقة البدنية ومطعم يتسع ل 72 شخصا وقاعة للحفلات ب 76 مقعدا، فضلا عن حظيرة خارجية للسيارات، كان من المقرر أن يستأنف الخدمة شهر جوان الفارط بعد انتهاء كل الأشغال، غير أن بعض المشاكل الإدارية على غرار الرخصة التجارية، حالت دون دخوله حيز الخدمة، وتأخر فتح أبوابه إلى غاية شهر نوفمبر.