سيطر فريق نادي أمل سيدي الهواري على منافسة الدورة الولائية للأصناف الدنيا (مدارس ومبتدئين) التي نظمتها الرابطة الوهرانية في إطار تدشين برنامجها لموسم (2017 2018) التي صادفت مناسبة الذكرى 63 لاندلاع ثورة نوفمبر المباركة بالقاعة المتخصصة بحي الحمري، بمشاركة 49 مصارعا، من بينهم 9 مصارعات مثلوا 10 فرق وهرانية. يدين فريق أمل سيدي الهواري لمصارعيه لخضاري عبد الإله في وزن 30 كلغ، ومعطى الله حسام في وزن 53 كلغ، وعلي ونزار يوسف في وزن 59 كلغ، ومغناوة أنس في وزن 66 كلغ، الذين منحوا له أربعة ألقاب في اختصاص المصارعة الحرة. وتُعد هذه الحصيلة مشجعة لهذا النادي، وفي هذه الفئة بالتحديد، خاصة أنه يروم تكوينا قاعديا صحيحا، تحسبا لقطف الثمار قاريا على المدى المتوسط؛ أسوةً بما يفعل النادي الرياضي توفيق، الذي اكتفى بلقبين، أحد هما لدى الذكور بواسطة عطة أسامة في وزن 32 كلغ، والمصارعة ملال مروى في وزن 32 كلغ لدى منافسة المصارعة النسوية. أما المفاجأة السارة فجاءت من نادي الشباب الرياضي الوهراني الذي بصم على ثلاثة ألقاب من انتزاع المصارع مستور بوشويشة في وزن 42 كلغ، وبولحية فاطمة الزهراء في وزن 44 كلغ، وعمري هناء في وزن 48 كلغ، فيما اقتسمت باقي الأندية ألقاب الأوزان الأخرى، ويتعلق الأمر بنادي تربية شباب وهران، نادي حي خميستي، شباب كالمونت، نادي أسكاو ونادي وهران. في هذا السياق، كف رئيس الرابطة الوهرانية حميد الهواري، عن سعي هيئته لتشكيل منتخب ولائي للموسم الرياضي (2017 2018) من المتألقين في هذه الدورة الولائية، مضيفا أن الهدف المسطر هو تحضير خلَف قادر على البروز، وتشريف مدينة وهران في مختلف المواعيد الوطنية والدولية. أما مدرب نادي توفيق والفريق الوطني للمواهب الشابة حيداوي رمضان، فأكد على أهمية هذه الدورة، التي تتيح للمصارعين اليافعين حسبه وضع إمكانياتهم فوق السكة في انتظار صقلها مستقبلا، فيما لفت أنور بن زينب الحكم الوطني، إلى تجاوب المصارعين اليافعين بفضل ضبط الأمور التنظيمية وما تعلق بالتحكيم، والتي أتاحت لهم البوح عن إمكانياتهم فوق البساط، حسب تعبيره.