تشهد عملية تحضير الأراضي المخصصة لإنتاج الحبوب بمختلف أنواعها، ضمن حملة الحرث والبذر، تأخرا كبيرا عبر كامل تراب بلديات الولاية، بما فيها المصنفة في خانة خزان الولاية في شعبة الحبوب، بسبب قلة الأمطار والارتفاع المحسوس في درجات الحرارة في الأيام الأخيرة. أكد العديد من فلاحي بلديتي وادي السلام ومنداس، أن الظروف المناخية الحالية غير مشجعة تماما على الشروع في عملية تحضير الأراضي الفلاحية، وهي العملية التي تسبق انطلاق عملية الحرث والبذر للموسم الفلاحي، مشيرين إلى أن الكميات القليلة من الأمطار التي تساقطت خلال الأيام القليلة المنصرمة، زرعت نوعا من الأمل في نفوس الفلاحين. في المقابل، يسجل تراجع درجات الحرارة خلال الفترات الليلية المتسمة بالبرودة، وهو ما حفز عددا من الفلاحين الناشطين على الشروع في تحضير التربة على مستوى شريط السهول المنخفضة، الممتد من بلدية وادي ارهيو إلى غاية يلل، مرورا بالعديد من البلديات الواقعة داخله، حيث يشكون من تراجع المنتوج الناجم عن الجفاف الذي يضرب هذا الشريط في كل موسم فلاحي. في المقابل، شجع إجراء مديرية المصالح الفلاحية بالولاية منذ مواسم فلاحية منصرمة، والقاضي بتخصيص حصة من مياه السقي لري الأراضي الفلاحية، الكثير من الفلاحين المتواجدة أراضيهم بمحيطي الشلف الأسفل ومينا على اللجوء للسقي، حيث انخرط الكثير من منهم في هذه التجربة التي ساهمت في الرفع من معدل المردود المتوسط للقنطار في الهكتار، والذي فاق 25 قنطارا. كما وصل إنتاج الأراضي الفلاحية للحبوب المسقية إلى 3 آلاف هكتار. وفي سياق آخر، استقبلت والي ولاية غليزان السيدة نصيرة براهيمي، حسب مصالحها مع بداية شهر أكتوبر الجاري، الرئيس المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي، الذي أطلعها على برنامج وآفاق تعزيز تواجد الصندوق على مستوى بلديات الولاية، قصد التقرب أكثر من الفلاحين. وقد اقترح تجسيد مشروع «دار الفلاح» الذي سيكون بإحدى بلديات الولاية، قصد مرافقة الفلاحين ودعمهم وتوجيههم. وقد حظي الاقتراح بالموافقة من طرف المسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي، حيث تم تكليف الأمين العام للولاية ومدير المصالح الفلاحية، بإيجاد وعاء عقاري في أقرب الآجال لهذا المرفق العمومي، الذي سيساهم لا محالة وبشكل كبير في دعم الولاية من جميع الجوانب، لأنها تمتاز بطابع فلاحي محض. بعد خمسة أشهر من دخول المصنع الخدمة ... «صوفاك» تنتج 10 الاف سيارة من علامة «فولكسفاكن» تمكن مجمع «صوفاك» لإنتاج وتركيب العلامة الألمانية «فولكسفاكن»، في ظرف خمسة أشهر بعد دخوله حيز الخدمة، من تركيب 10000 سيارة من الأنواع الأربعة التي يتم تركيبها في هذا المصنع، وهي «قولف، إيبيزا، سكودا وكادي»، حسبما جاء على لسان أحد مسؤولي الوحدة على هامش زيارة والي الولاية للمنطقة الصناعية ببلدية سيدي خطاب، ضمن زيارتها التفقدية والاطلاع على النشاط الصناعي بالمنطقة، حيث اعتبر أن المصنع هو أحد ثمار السياسة الصناعية التي استفادت منها ولاية غليزان. أوضح المتحدث أن سياسة الشركة تعتمد على شعارها المعروف، وهو إسعاد الناس، مؤكدا في نفس الإطار أن العمال في هذا المجمع يشتغلون أقل من ست ساعات في اليوم، ويتقاضون أجورا معتبرة في سبيل بذل مجهود أكبر لتطوير إنتاج المصنع. مشيرا إلى أن توظيف المرأة لم يتعد ال7 ٪، من بين 556 عاملا الذين تم توظيفهم منذ انطلاق المصنع في النشاط، وأن رهان المؤسسة هو الوصول إلى إدماج 30٪ من العنصر النسوي، لعدة اعتبارات منها؛ العطل والأجور وغيرها من الامتيازات. طالب نفس المسؤول من السلطات المحلية، بضرورة توفير الشروط اللازمة للنهوض بالإنتاج الصناعي في المنطقة، من خلال توفير الغاز والكهرباء وغيرها من الشروط الضرورية لمثل هذه النشاطات. ❊نور الدين واضح