عقد رئيس مولودية الجزائر السيد صادق عمروس مساء أول أمس الخميس، اجتماعا مع أعضاء مكتبه حضره أيضا الرئيس السابق للفريق، الرجل الأول في المجمع النفطي الرياضي السيد محمد جواد، للحديث عن المشاكل التي عصفت بالفريق في الآونة الأخيرة والمتعلقة أساسا بجانب التسيير. وحسب مصدر من داخل الفريق، فقد تمكن السيد عمروس من إعادة المياه إلى مجاريها بعدما لقي الدعم الكامل من السيد محمد جواد، الذي عاتب أعضاء من مكتب الفريق ووجه لهم انتقادات شديدة، ويتعلق الأمر بالعضوين اللذين قادا حملة ضد الرئيس، كمال لونقار وعمر غريب، اللذين اتهما عمروس بالعمل بمفرده واتخاذ قرارات هامة دون الرجوع إليهم. وجدد جواد وهوعضو فاعل في الجمعية العامة العادية للفريق دعمه للرئيس عمروس، وقال أمام الحاضرين بأنه يسانده فيما يقوم به. مناشدا في نفس الوقت أعضاء المكتب الوقوف إلى جانب الرئيس في الظروف الصعبة، خاصة خلال الفترات التي يمر بها الفريق بفراغ بسبب الهزائم المتتالية. وفي حديث ل "المساء" قال الرئيس عمروس، أن السيد محمد جواد له خبرة وتجربة كبيرة في مجال التسيير وأن مجيئه إلى الفريق سيكون من دون شك مفيدا جدا حيث قال: " السيد جواد رجل كبير في مجال التسيير، وهو قبل ذلك كان رياضيا ناجحا في ألعاب القوى، وعودته إلى المولودية بعد غياب دام حوالي سبع سنوات ستكون من دون شك في صالح الفريق". وأضاف عمروس أن الاجتماع عرف مشاركة أنصار الفريق الذين حضروا جانبا منه حيث قال: " عندما كنا مجتمعين كان عدد من الأنصار من محبي الفريق مرابطين أمام المقر لمعرفة ما سيتمخض عنه هذا الاجتماعو وأنا نعتبرهم أوفياء للفريق فقد قررنا فتح أبواب المقر أمامهم والرد على استفساراتهم". وفي سؤال حول التهديدات التي كان قد أطلقها ضد لاعبيه بعد الهزيمة أمام مولودية باتنة بملعب بولوغين، قال عمروس أنه أدلى بهذه التصريحات وهو في أوج غضبه، لكنه طلب من المدرب إعداد قائمة تضم اللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم حيث قال: " أدليت بتصريحات على الساخن، لكني طلبت من المدرب ضبط قائمة اللاعبين الذين سيواصلون معنا المشوار وعلى ضوئها سنتخذ الإجراءات اللازمة".