رفضت، أمس، مجموعة السبعة المناوئة لرئيس مولودية الجزائر، الصادق عمروس، دعوة مديرية الشبيبة والرياضة لولاية الجزائر للمصالحة مع الرئيس وتركه ينهي الموسم الحالي وينصرف لتنظيم جمعية عامة انتخابية• وجاء رفض المجموعة بعد أن تدخلت مديرية الشباب والرياضة، أول أمس وطلبت من المتخاصمين وضع خلافاتهم حول الرئاسة جانبا والتركيز على إرساء مصالحة بين المكتب المسير والرئيس المقال، الصادق عمروس، بعد أن رفض هذا الأخير الاعتراف بنتائج الجمعية العامة الطارئة التي سحبت منه الثقة وجعلت من الرئيس السابق عبد الحميد زدك رئيسا للعميد بصفة مؤقتة• الكل متمسك بقراره تمسك كل الأطراف بمواقفهم جعلت مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر في حيرة كبيرة من أمرها وقررت الدعوة إلى إبقاء عمروس على رأس الفريق العاصمي إلى نهاية الموسم بالرغم من رفض مجموعة السبعة لهذا الأمر وإلحاحها على تطبيق ما تمخض عنه الاجتماع الثاني في بوزريعة والذي قرر إنهاء مهام الصادق عمروس وبعض معاونيه وتعيين عبد الحميد زدك رئيسا مؤقتا للفريق العاصمي• وقال مهدي عيزل ''إن مجموعة السبعة ترفض دعوات المصالحة التي قامت بها ''الديجياس'' بإرسالها إلى المتخاصمين ونصر على تطبيق ما جاء في الجمعية العامة الطارئة وإنهاء مهام الرئيس السابق الصادق عمروس، الذي لن يبقى رئيسا للفريق حتى نهاية الموسم، لأن مصيره حددته الجمعية العامة• وعاد عيزل يهاجم ممثل ''الديجياس''، ياسين قادة، الذي حضر أشغال الجمعية العامة الطارئة بصفة ملاحظ فقط قائلا ''لم يحضر الجمعية العامة بصفة مراقب أو ممثل للديجياس والآن يدافع عن عمروس ولا أدري ما الذي حصل بالنسبة لقادة الذي يقول بأن أمورا غير عادية حصلت في الجمعية العامة ولكن أقول بأننا ماضون في سعينا وسنقاضي أي طرف يحاول النيل من مصداقية قرارات الجمعية العامة وفق القوانين المسيرة للجمعيات العامة والموجودة في الجريدة الرسمية في عددها 53 في ديسمبر 1990 التي تنص على أن الجمعيات العامة سيدة في قراراتها و لا يجوز بأي حال من الأحوال التشكيك في القرارات المتخذة خلالها''• عيزل يوجه أصابع الاتهام لجواد وهاجم نفس المتحدث رئيس المجمع النفطي، محمد جواد وقال إن سوناطراك لن تتدخل مستقبلا في أمور العميد، كلام موجه للتأثير على الأنصار، وأضاف في هذا الصدد ''محمد جواد ليس رئيس مدير عام سوناطراك حتى يقول إن سوناطراك سوف تنسحب من العميد وهناك اتفاقيات موقعة لا يمكن لجواد أن يمسها والعميد سيبقي على علاقته الجيدة مع الممول سوناطراك سواء رضي محمد جواد بذلك أو لم يرض''• إلى ذلك فقد قرر أعضاء المكتب المسير بقيادة الرئيس المؤقت عبد الحميد زدك الاجتماع اليوم لإعلان موقفهم الرسمي والنهائي من دعوة الديجياس للمصالحة وترك الرئيس المقال الصادق عمروس ينهي الموسم الحالي مع اتجاه عام برفض هذه الدعوة من قبل أعضاء المجموعة الذين يصرون على الدعوة إلى إقامة جمعية عامة انتخابية، نهاية الموسم الحالي، لتعيين رئيس جديد شرعي لعهدة جديدة يخلف الرئيس المقال الصادق عمروس وهذا الاجتماع سيكون قبيل الموعد المنتظر نهاية الأسبوع الحالي، الذي ستبت فيه مديرية التنظيم والإدارة العامة لولاية الجزائر في مشروعية الجمعية العامة والقرارات التي اتخذها أعضاء الجمعية العامة بإقالة عمروس وتعيين زدك رئيسا مؤقتا للعميد وهو القرار الذي قد ينهي الخلاف بين عمروس و معارضيه.