اجتمع أول أمس رئيس المجمع النفطي محمد جواد بلجنة أنصار العميد الجديدة واتفق الطرفان على دعم بقاء الرئيس الحالي عمروس الصادق على رأس الفريق العاصمي وعدم منح الدعم المطلوب من قبل مجموعة السبعة• وحصل محمد جواد على الموافقة من أعضاء لجنة الأنصار الجديدة التي تم اعتمادها من قبل السلطات بعد أن حصلت أولا على موافقة مختومة من عمروس وثانيا على مباركة محمد جواد على أن يكونوا إلى جانب عمروس في صراعه مع السباعي الذي أودع أمس فقط طلب سحب الثقة من الرئيس الحالي لدى مديرية الشبيبة والرياضة، حسب الأمين العام المقال مهدي عيزل، بعد أن كان ذلك مقررا أول أمس• وقال عيزل أن مجموعة السبعة كتبت في رسالتها الموجهة أيضا إلى الفاف ووزارة الشبيبة والرياضة أن عمروس اخترق القانون الداخلي للمكتب المسير ويقود العميد نحو الكارثة من خلال الإخلال بالقوانين العامة التي تحكم الفريق وتسيير مالي غير نزيه بالمرة• يحدث ذلك في الوقت الذي اقترب فيه بعض أعضاء المكتب المسير من مدرب الفريق العاصمي الفرنسي ألان ميشال وأكدوا له دعم المجموعة له في حال التوصل إلى إزاحة الرئيس الحالي الصادق عمروس• وعبر ألان ميشال عن استعداده للبقاء في العارضة الفنية لمولودية الجزائر حتى في حال إزاحة عمروس من الرئاسة• وحسب مصدر مقرب من السباعي فإن هذا الأخير يفكر في عقد ندوة صحفية اليوم أو غدا في انتظار أي رد من مديرية الشبيبة والرياضة المطالبة بتحديد موعد الجمعية العامة الطارئة التي سيتبعها عقد جمعية عامة انتخابية ستعنى، حسب مصدرنا، بانتخاب رئيس جديد للعميد خلفا لعمروس• وأكد عيزل بأن عمروس لا يستطيع إقالته من منصب الأمين العام وأن أي قرار يتخذ ضده يجب أن ينال موافقة المكتب المسير للفريق العاصمي "القانون الداخلي الذي ينظم عمل المكتب المسير لا يخول عمروس سلطة إقالتي من الأمانة العامة للفريق ووحده المكتب المسير المخول بذلك"•