استفحلت ظاهرة الانحلال الأخلاقي في حديقة جوزيف بروس تيتو الواقعة بباب الزوار بالعاصمة، حيث أصبحت هذه الاخيرة وكرا للممارسات المخلة بالحياء من طرف الازواج غير الشرعيين، لتتحول بذلك من مكان عائلي للترويح عن النفس، الى بيت للدعارة على الهواء الطلق. ورغم المساعي الحثيثة لمصالح الامن للقضاء على هذه الظاهرة واحتوائها، إلا أنهم فشلوا في ذلك، كما فشل فريق عمل مؤسسة تنمية المساحات الخضراء في رد الاعتبار لسمعة الحديقة، لتستمر بذلك الافعال الشنعية المخلة بالحياء في الاستفحال وتستمر معها نداءات المواطنين المطالبة بتطهير المكان.