أكد المجلس الشعبي البلدي لسيدي موسى بولاية الجزائر، أن الأشغال الخاصة بمشروع تهيئة الملعب البلدي «نشادي أمحمد» بالعشب الاصطناعي من آخر جيل، على مستوى طريق الأربعاء وسط مدينة سيدي موسى، تسير بوتيرة جيدة، حيث بلغت حوالي 80 بالمائة، في انتظار استلامه قريبا، وفتحه لاستقبال شباب المنطقة التي تدعم بمرافق رياضية هامة أخرى، على غرار ملعب آخر معشوشب اصطناعيا ومسبح شبه أولمبي. لقد تم تفقد عملية فرش الطبقة الأخيرة من العشب الاصطناعي، تحسبا لوضع الطبقة الرملية على مستوى كافة أجزاء الملعب، الذي ظل مهملا لعدة سنوات، حيث يشمل برنامج الإنجاز تهيئة أرضية الملعب، تسييج محيطه، بالإضافة إلى إنجاز شبكة للإنارة العمومية من الميزانية البلدية. كلف إنجاز هذا المشروع حوالي 6 ملايير و400 مليون سنتيم، من تمويل مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، التي استجابت لانشغالات وطلبات رئيس المجلس الشعبي البلدي، علال بوثلجة، المتمثلة في فتح اعتماد مالي لتهيئة الملعب البلدي، الذي لم يشهد أية عملية تهيئة أو تجديد منذ تاريخ إنشائه خلال الحقبة الاستعمارية. ينتظر أن يكون هذا الملعب جاهزا لاستقبال شباب المنطقة، خلال الأشهر الأولى من السنة الجارية، مما يسمح بتقديم خدماته لسكان المنطقة، التي تجري بها أيضا أشغال إنجاز ملعب جواري معشوشب اصطناعيا من آخر جيل، بلغت نسبتها حوالي 85 ٪، حيث أدى الاضطراب الجوي الأخير إلى توقف عملية التهيئة، التي استأنفت هذه الأيام لاستكمال ما تبقى من الأشغال بهذا المرفق، الذي يعتبر ثاني أكبر ملعب على مستوى البلدية بعد الملعب البلدي، والذي رصد له غلاف مالي قدر بحوالي 2.4 مليار سنتيم، وينتظر استلامه مطلع السنة الجارية. من جهة أخرى، تنطلق هذه الأيام بنفس البلدية، أشغال إنجاز مشروع مسبح شبه أولمبي، يندرج ضمن سبع مسابح مبرمجة للإنجاز بولاية الجزائر، حيث خصص لمشروع مسبح سيدي موسى غلاف مالي يقدر بأكثر من 34 مليار سنتيم، من تمويل مديرية الشباب والرياضة والترفيه للولاية، على أن يتم تسليمه خلال 24 شهرا من تاريخ انطلاق أشغاله. اختيرت الأرضية الخاصة بتجسيد هذا المشروع بنفس الموقع على مستوى طريق الأربعاء، وكذلك المؤسسة المقاولاتية التي كلفت بالإنجاز، حيث سيكون أحد أهم الأقطاب الرياضية الشبانية المنجزة على مستوى المقاطعة الإدارية لبراقي، بمبلغ يفوق 34 مليار سنتيم من ميزانية مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، إذ سيجد سكان هذه المنطقة ضالتهم في هذا المرفق الذي يعد من بين المطالب الملحة، خاصة بالنسبة للشباب ومحبي رياضة السباحة الذين كانوا يضطرون للتنقل إلى المسابح البعيدة جدا عن مقر سكناتهم. زهية-ش