عرفت أجنحة العرض بالصالون الوطني لمشتقات النخيل والصناعة التقليدية المتنوعة في نسخته السابعة ببسكرة، إقبالا متزايدا للزوار الذين قدموا للاطلاع على المنتجات المعروضة. كانت العطلة المدرسية الشتوية التي تزامنت وفعاليات هذا الصالون فرصة للعائلات المحلية وزائري عاصمة الزيبان، للتنقل إلى أجنحة العرض والاطلاع على المنتجات المعروضة، على غرار مشتقات التمور والنخيل، كعسل التمر وعجينة الغرس ومنتجات الصناعة الحرفية التقليدية، كالحلي والألبسة، فضلا عن أنواع العسل وزيت الزيتون. حسب السيدة جميلة من ولاية باتنة، فإن تواجدها في بسكرة لحضور مناسبة عائلية أتاح لها فرصة زيارة الصالون والتعرف على تنوع مشتقات التمور والمنتجات التقليدية، لاقتناء عدد من منتجات التمور وعسل التمر بهدف علاج أعراض الزكام والسعال. من جهته، أوضح السيد وحيد، من بوسعادة ولاية المسيلة، أن زيارته للصالون الهدف منها اقتناء كمية من عسل النحل بسعر تنافسي، مكنته من التعرف على أنواع متعددة، كعسل السدر والعسل الجبلي. كما وجد في الأجنحة المخصصة لبيع زيت الزيتون فرصة شراء كمية من هذه المادة. تعرف أجنحة عرض منتجات الألبسة الصوفية التقليدية هي الأخرى، إقبالا كبيرا، لاسيما من طرف العائلات التي تعتبر الأزياء التقليدية وفي مقدمتها "القشابية"، بالإضافة إلى أنها تستعمل للوقاية من البرد، فهي ذات قيمة جمالية وتراثية، خاصة أن الحرفيين المختصين يعرضون فيها تشكيلات عديدة وبمختلف الألوان. استهوت طريقة عرض المنتجات عددا من الشباب والشابات لالتقاط صور تذكارية أمام أروقة الصناعات التقليدية، كالألبسة والحلي والأواني الفخارية. كما وجد آخرون فرصة لتجربة كيفية عمل بعض الآلات التقليدية، كالطاحونة التقليدية والمنسج ضمن اللوحات المعروضة في الصالون، حيث تعكس جوانب من التراث الوطني. للتذكير، فإن الصالون الوطني لمشتقات النخيل والصناعة التقليدية المتنوعة تختتم فعالياته اليوم، وشهد مشاركة 62 عارضا من 19 ولاية، نظمته غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية بسكرة، بالتنسيق مع مديرية السياحة والصناعة التقليدية وغرفة التجارة والصناعة "الزيبان". ❊ق.م