كشف زين الدين بلبشير المدير الجهوي لديوان محو الأمية بوهران، عن فتح قسمين جديدين بداية من الأسبوع المقبل لتعليم الأمازيغية، يضافان للقسمين اللذان فتحا خلال الموسم الدراسي الفارط، بكل من منطقة عين البيضاء ببلدية السانيا وآخر بحي النصر بالحاسي، فيما يطمح إلى فتح قسم في كل بلدية في غضون السنة المقبلة. بينما استفادت 5 معلمات من دورة تكوينية في تعلم اللغة الأمازيغية، على أن تتوسع هذه المبادرة لتشمل عددا إضافيا من المعلمات اللواتي لديهن رغبة في تعلم هذه اللغة. ثمن بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية المصادف للثامن جانفي، ما تحقق في بلادنا من مكاسب في مجال محاربة الأمية التى تراجعت إلى 10.11 بالمائة، وتراجعها عند المرأة بنسبة 9.11 بالمائة، بفضل الإستراتيجية التي انتهجتها الدولة خلال العشر سنوات الفارطة، والانتقال إلى المرحلة الجديدة التي يطلق عليها العقد العربي لمحو الأمية الذي يمتد إلى غاية 2024، تنفيذا لقرار الجامعة العربية الخاص بتبني الإستراتيجية الوطنية لنجاعتها ونقلها لعدد من البلدان العربية. في السياق، أكد المتحدث على تغيير مناهج التدريس هذه السنة بالتوجه نحو دروس محو الأمية الثقافية، من خلال تعليم مواضيع جديدة، منها الديمقراطية والمواطنة والتسامح ومحو الأمية المعلوماتية المتعلقة بالرقمنة، بحكم أن التعامل في المجتمع يعتمد على تقنية التكنولوجيا الحديثة التي يسعى الديوان في سبيل تلقينها للمنتسبين إلى فصول محو الأمية، حيث تحصي الولاية 27 ألف دارس ودارسة خلال الموسم الدراسي الجاري، يتوزعون عبر 26 بلدية، يؤطرهم 650 أستاذا، حيث يتم التركيز على تعليم المرأة في الوسط الريفي، لاسيما الفئة العمرية بين 30 و45 سنة، لضمان إدماجها في العملية التنموية وتحقيق المنفعة العامة. نظم الديوان الجهوي لمحو الأمية وتعليم الكبار في وهران، حفلا إحياء لليوم العربي لمحو الأمية، احتضنته قاعة السينما ببلدية قديل، شرق الولاية، تم خلاله تكريم عدد من الأمهات اللواتي تحصلن على شهادات التحرر من الأمية أو ما يسمى بالمستوى القاعدي، إلى جانب 6 معلمات أحلن على التقاعد واستفدن من تجربة تعليم الأمهات منذ سنة 2000. ❊خ. نافع