ترتقب مديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو، تحقيق إنتاج قدره 375 ألفا و360 قنطارا من الحمضيات بمختلف أنواعها خلال الموسم الفلاحي 2017 /2018، في حين ينتظر تحقيق مردودية القنطار في الهكتار ستصل إلى 265 قنطارا، حيث أن عملية جمع الغلة التي انطلقت في شهر نوفمبر المنصرم مازالت متواصلة على مستوى تراب الولاية. قالت السيدة محمد يحياوي لايتماس، المكلفة بمكتب الأشجار المثمرة بمديرية الفلاحة لولاية تيزي وزو ل«المساء"، بأن الولاية تضم مساحة كلية تقدر ب 1523 هكتارا، في حين أن المساحة المنتجة للأشجار المثمرة وتحديدا الحمضيات تقدر ب1418 هكتارا، حيث ينتظر أن تنتج هذه المساحة 375 ألفا و360 قنطارا من الحمضيات خلال الموسم الفلاحي 2017 /2018، في حين ينتظر تحقيق مردودية قدرها 265 قنطارا في الهكتار. أضافت أن عملية جني الغلة التي انطلقت في 14 نوفمبر المنصرم، تتواصل إلى غاية شهري مارس وأفريل، حيث تم منذ بداية حملة جمع المنتوج، تحقيق إنتاج قدره 213 ألفا و750 قنطارا من مساحة قدرها 735 هكتارا، مما سمح بتحقيق مردودية قدرت ب291 قنطارا في الهكتار، مشيرة إلى أن مديرية الفلاحة للولاية تمكنت من غلق عملية جمع منتوج "كليمونتين"، مما سمح بتحقيق إنتاج قدره 26 ألفا و600 قنطار من مساحة منتجة قدرها 96.25 هكتارا، بينما وصلت المردودية إلى 276 قنطارا في الهكتار. يتوزع إنتاج الحمضيات في ولاية تيزي وزو على عدة مناطق، إذ تعرف المناطق المتواجدة بجوار وادي سيباو بقوة إنتاج الحمضيات، حيث نجد أن منطقة ذراع بن خدة تضم مساحة 630 هكتارا منتجة للحمضيات، مقابل 450 هكتارا تضمها بلدية تيزي وزو و248 هكتارا متواجدة بمنطقة إيرجن، إضافة إلى 66 هكتارا توجد في بلدية مقلع، مقابل 24 هكتارا ببلدية اعزازقة، وغيرها من المناطق التي تنتج الحمضيات بكميات متفاوتة. ذكرت المكلفة بمكتب الأشجار المثمرة، أن الولاية سجلت خلال الموسم الفلاحي الماضي 2016 /2017 إنتاج الحمضيات الذي بلغ 342 ألفا و450 قنطارا، في حين أن توقعاتها لهذه السنة تزايدت نظرا للظروف المواتية التي صاحبت فترة نمو الثمار، مما يحقق إنتاج وفير هذا الموسم. ❊س.زميحي