أعلنت مريم شرفي، المفوضة الوطنية لحماية الطفولة أمس، بمقر الهيئة الوطنية بدالي براهيم بالعاصمة، عن الإطلاق الرسمي لشبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل، وقالت في تصريحها لوسائل الإعلام بأن هذه الشبكة تعتبر فيها الجزائر رائدة إذ لا نجدها في أي دولة أخرى. وأردفت شرفي «بأن إطلاق الشبكة جاء تنفيذا للتوصيات التي تمخضت عن الدورة التكوينية التي سبق وأن نظمتها الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة نهاية شهر ديسمبر، بالتعاون مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وبالتنسيق مع وزارة الاتصال، حيث مست 24 صحفيا من مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة على مدار أربعة أيام أطرها خبراء أردنيون في مجال حماية حقوق الأطفال. السيدة شرفي، أعربت عن اعتزازها بتنصيب الشبكة التي يعوّل عليها كأداة لتعزيز وترقية حقوق الطفولة في الجزائر. موضحة بأن الشبكة ستعمل وفق برنامج عمل يتفق عليه الإعلاميون المؤسسون للشبكة للمساهمة في حماية حقوق الطفولة، مشيرة إلى أن الشبكة تفتح أبوابها لكل الراغبين في الانضمام إليها والقادرين على تقديم خدمات تعزز وترقي حقوق الأطفال، كاشفة بالمناسبة عن التفكير في إطلاق قناة خاصة بالأطفال تشرف عليها الهيئة وهي الفكرة «التي يجري هذه الأيام مناقشتها». من جهة أخرى أكدت مفوضة الطفولة أن الرقم الأخضر «111» أصبح جاهزا بعد الانتهاء من تهيئة الغرفة و تنصيب فريق العمل المكون من أخصائيين نفسانيين وقانونين استفادوا مؤخرا من تكوين، وينتظر بعد الانتهاء من مرحلة التجريب دخوله حيز الخدمة في الأيام القليلة القادمة، لاستقبال كل الإخطارات التي تخص الأطفال عرضة للخطر. للإشارة قدمت على هامش الإعلان عن الإطلاق الرسمي لشبكة الصحفيين المؤسسين، جملة من الاقتراحات حول طريقة عمل الشبكة والتي رحبت بها مفوضة الطفولة وأخذتها بعين الاعتبار، واقترحت بالمناسبة أن يتم تنظيم لقاء آخر شهر فيفري المقبل، لتسطير برنامج العمل.