شكّل موضوع «النانوتكنولوجيا» مؤخرا محور يوم دراسي علمي بالمركز الجامعي «بلحاج بوشعيب» بولاية عين تموشنت، بتأطير من الدكتور يعرب الدوري من جامعة ملايا بماليزيا. اللقاء حضره أساتذة وطلبة باحثون ومختلف المؤسسات الاقتصادية بعين تموشنت، للتعرف على آخر ما وصلت إليه الدول المتطورة في مجالات العلوم التطبيقية والتقنية، وأهم البحوث العلمية والتقنيات المتعلقة باستخدام تقنية النانو. وأكد الدكتور يعرب الدوري مؤطر الملتقى العلمي النانوتكنولوجي، أن هذا العلم حديث، يقدّر عمره الفعلي بنحو 25 سنة، وأن حضوره بالمركز الجامعي «بلحاج بوشعيب» جاء بناء على دعوة من المركز لتقديم نظرة عامة عن هذه التكنولوجيا المتطورة من حيث المادة والتطبيقات، وعرض آخر الأبحاث المنشورة في هذا المجال؛ قصد تعميم الفائدة العلمية، واحتمال توقيع مذكرة التفاهم ما بين جامعة ملايا وبعض الجامعات الجزائرية. كما أضاف أن زيارته للجزائر تهدف إلى التعريف بالجماعات العلمية الماليزية والباحثين، ليبقى الغرض من الزيارة توقيع مذكرة تعاون مع الجزائر، وهو ما يساهم في توثيق العلاقة بين أساتذة وطلبة الدراسات العليا بالجامعتين، ويساعد على استقبال الطلبة الجزائريين في معهد الدراسات العليا (الدكتوراه والماجستير) بماليزيا. وثمّن الأساتذة المشاركون ضمن فعاليات الملتقى، هذه المبادرة العلمية التي تسمح لهم وللطلبة الباحثين، بالاحتكاك بالخبرة الأجنبية في ظل التوجه الاقتصادي للجزائر الذي يعتمد على المجال التطبيقي أكثر من النظري. وأكد الأستاذ العامري محمد مدير مخبر المواد المكدسة بجامعة «الجيلالي اليابس» بسيدي بلعباس والسيدة حرمل مريم أستاذة بمعهد العلوم بمركز عين تموشنت وعبد الدايم قادوم أستاذ الفيزياء بجامعة سيدي بلعباس، على فتح مجالات التعاون العلمي. ❊ م. عبيد