أحيت التساقطات المطرية والثلجية التي عرفتها ولاية تلمسان مؤخرا، آمال الفلاحين في موسم فلاحي يبشر بالخير، حيث ساهمت في تفجر المنابع والعيون المائية والرفع من منسوب السدود. بلغت نسبة السدود الخمسة المتواجدة بولاية تلمسان في الآونة الأخيرة 72 بالمائة، إذ استقبلت ما يفوق 665 ألف متر مكعب موزعة على كل من سد بني بهدل بحوالي 96 ألف متر مكعب، والمفروش بما يفوق 23 ألف متر مكعب وسيدي العبدلي بحوالي 60 ألف متر مكعب، وحمام بوغرارة بحوالي 268 ألف متر مكعب وسد السكاك ب 218 ألف متر مكعب. يصل المنسوب الحالي لسد بني بهدل إلى ما يفوق 13 مليون متر مكعب، وسد المفروش إلى أزيد من 3 ملايين متر مكعب، وسد سيدي العبدلي إلى مايفوق 70 مليون متر مكعب، وسد حمام بوغرارة أكثر من 155 مليون متر مكعب وسد السكاك أزيد من 25 مليون متر مكعب، في حين تقدر الطاقة الإجمالية للسدود الخمسة في ولاية تلمسان بحوالي 377 مليون متر مكعب. للإشارة، فتحت جميع الطرق الرئيسية والوطنية، منها التي أغلقت بفعل الثلوج المتساقطة ليلة الجمعة إلى السبت، مما أدى إلى تعطل حركة المرور بسبب تشكل الجليد في العديد من بلديات جنوب الولاية، وفي مقدمتها تيرني، عين غرابة، سبدو، بني سنوس وأحفير، إضافة إلى عين تالوت وتاجموت وأولاد ميمون على مستوى الطريق الرابط بين بني غزلي وعشبة، إلى جانب الطريق الولائي رقم 99 الرابط بين بني بوسعيد وسيدي الجيلالي جنوبا. قامت مصالح الحماية المدنية بمعية مصلحة الصيانة بمديرية الأشغال العمومية، بفتح معظم هذه المنافذ التي تعرف حركة مرور كثيفة، عن طريق رش الملح لتذويب الجليد. ❊ ل. عبد الحليم