أكد الرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي السيد محمد لوكال أن البنك قام بأزيد من 1770 مهمة مراقبة داخلية على مستوى كامل وكالاته بين 2006 و2008. وأوضح السيد لوكال على هامش تدشين مدرسة التكوين المصرفي التابعة لبنك الجزائر الخارجي بالحمامات (بولوغين) بحضور الأمين العام لوزارة المالية السيد ميلود بوطابة أن عمليات المراقبة توزعت على 1676 عملية منتظمة و103 مهمة مبرمجة. وأشار إلى أن "تطوير المراقبة الداخلية وتعزيزها تطلب إجراءات مرافقة في مجال التكوين في مناهج المراقبة الداخلية الجديدة وتبييض الرساميل". وفي هذا الصدد تم تكوين 330 شخصا خلال 2007 من بينهم 40 مفتشا و60 مراقبا و230 عونا. وأضاف المسؤول أن التكوين على مستوى هذا البنك يولي اهتماما كبيرا لتقنيات المراقبة كون هذه الأخيرة باتت "ضرورة من أجل ضمان الحكم الراشد ومواجهة العدد المتنامي للأخطار العملية". وأكد في هذا الصدد أن برنامج 2009 سيخص 1160 شخصا سيتلقون تكوينا في مجالات المراقبة الداخلية ومحاربة تبييض الأموال وتحصيل المستحقات والقرض والبنك التأمين. وأشار إلى أن هذه المدرسة ستخصص تكوينا من مستوى عالي يلقيه خبراء وطنيون وأجانب أو مؤسسات مصرفية ومالية على علاقة شراكة مع هذا البنك العمومي. كما تقترح المدرسة تكوينا لصالح إطارات تنشط في مؤسسات أخرى إلى جانب رؤساء مؤسسات شباب على علاقة بهذا البنك مثل الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب والصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لتسيير القروض المصغرة. (وأج)